اما وقد أفلت سنة على قطاع سياحي رديء ابى وزيره ان يعترف بسوء حاله الا بطريقة مواربة، فان الاحصاءات الصادرة عن وزراة السياحة والتي حصلت عليها المستقبل تؤكد بلا لبس ما كان يئن منه اصحاب هذا القطاع من دون ان يلقوا صدى لانينهم. فهذه الارقام اظهرت ان عدد الوافدين الى لبنان العام الماضي تراجع 17،4% في المئة، علما ان عدد الوافدين العرب تراجع بواقع 21,23 في المئة.
وفي اطار محاولات وزير السياحة فادي عبود انعاش القطاع من خلال اطلاقه حملة الـ50 يوما وتقويمه منذ يومين ان الحملة التي بدأت في الثامن من الشهر الجاري وتنتهي في 28 شباط المقبل بدأت تؤتي ثمارها، فان مصادر قريبة من وزارة السياحة قالت لـالمستقبل ان عملية التقويم مستحيلة في خلال المدة القصيرة من اطلاق الحملة والتي ترافقت مع عاصفة ثلجية اقعدت جميع اللبنانيين في بيوتهم، وبالتالي علينا أن ننتظر أقلّه 25 يوماً من بدء الحملة.
وكان عبود قد اشار أول من أمس، إلى أن حملة الـ50 يوماً، بدأت تعطي مفعولها من خلال تزايد حركة الحجوزات في طيران الشرق الأوسط، وزيادة نسبة التشغيل في الفنادق، منوّهاً بأن العروض ليست محصورة بأسعار تذاكر السفر والفنادق، بل امتدت إلى المطاعم التي تقدم عروضا خاصة بها، إضافة إلى المحال التجارية التي تقوم بتخفيضات تزيد احيانا على 50 في المئة، وقال إن مراكز التزلج في لبنان تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين اللبنانيين والسياح العرب والأجانب لأن التزلج في لبنان يعتبر اليوم الأرخص في العالم، بالإضافة إلى ما تتمتع به جبالنا من جمال وبنية تحتية واستعدادات لاستقبال كل المتزلجين.
وتظهر القراءة الرقمية للوافدين في العام 2012، وحصلت المستقبل عليها، أنّ عدد الوافدين بلغ خلال سنة 2012 = 1,365,845 زائر. وبالمقارنة مع سنة 2011 يلاحظ تراجع بنسبة 17,47 في المئة إذ بلغ عدد الوافدين الإجمالي 1,655,051 زائر. كما سجل تراجع في عدد الوافدين من الدول العربية بنسبة 21,23 في المئة فبلغ 458,069 زائر في سنة 2012 مقارنة مع سنة 2011 حين بلغ عدد الوافدين 581,597 زائر.
وقالت مصادر سياحية، إنّ الوضع في العام 2013 لن يكون افضل حالاً عن العام 2012، خصوصاً وأنّ الأوضاع السياسية لا تزال متأججة، بالإضافة الى تمنع السيّاح الخليجين زيارة لبنان، كما أنّ الأوضاع في سوريا لا تزال ضبابية وهي تؤثر فعلياً في حركة السياحة بلبنان.
قراءة رقمية للوافدين لسنة 2012
بلغ عدد الوافدين خلال سنة 2012 = 1,365,845 زائر.
بالمقارنة مع سنة 2011 يلاحظ تراجع بنسبة 17,47 في المئة إذ بلغ عدد الوافدين الإجمالي 1,655,051 زائر.
كما سجل تراجع في عدد الوافدين من الدول العربية بنسبة 21,23 في المئة فبلغ 458,069 زائر في سنة 2012 مقارنة مع سنة 2011 حين بلغ عدد الوافدين 581,597 زائر.
وفي التفصيل لسنة 2012:
ويأتي الوافدون العرب في المرتبة الأولى وعددهم 458,069 زائر أي بنسبة 34 في المئة من مجمل الزوار وهم بالتفصيل:
[أولاً: العراقيون 126,982 زائر أي بنسبة 28 في المئة من مجمل الزوار العرب.
[ثانياً: الأردنيون 89,100 زائر أي بنسبة 20 في المئة من مجمل الزوار العرب.
[ثالثاً: السعوديون 72,658 زائر أي بنسبة 16 في المئة من مجمل الزوار العرب.
[رابعاً: المصريون 64,017 زائر.
أما الوافدون من الدول الأوروبية فهم في المرتبة الثانية وعددهم 444,824 زائر أي بنسبة 33 في المئة من مجمل الزوار:
[أولاً: الفرنسيون 120,134 زائر أي بنسبة 27 في المئة من مجمل الزوار الأوروبيين.
[ثانياً: الألمان 62,160 زائر.
[ثالثاً: البريطانيون 50,214 زائر.
يأتي في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة أميركا حيث بلغ عددهم 221,174 زائر
[أولاً: الولايات المتحدة 110,539 زائر أي بنسبة 50 في المئة من مجمل الزوار من قارة أميركا.
[ثانياً: الكنديون 75,751 زائر.
[ثالثاً: البرازيليون 13,383 زائر.
يليهم في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة آسيا عددهم 127,290 زائر لا سيما منهم الإيرانيون 28,134 زائر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.