بدأت تداعيات انفجار الأشرفية واغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، بالظهور سريعاً، ولا سيما على القطاع السياحي، التي لم يمضِ على وقوعه أسبوعاً، حتى جاءت مفاجأة الأمس إقفال المربع الليلي الشهير بودا - بار أبوابه نهائياً، وصرف نحو 140 عاملاً. وقالت مصادر سياحية إن هذا المربع الذي يستثمره توماس رزق اضطر لإقفال أبوابه بسبب الانفجار وتراجع الوضع السياحي الى مستوياته الدنيا، منذ تشكيل الحكومة الميقاتية، يُضاف إليه قرار منع التدخين في الأمكنة العامة. وتوقعت هذه المصادر أن تتدحرج كرة النار السياحية، مع نيّة مطاعم عدة إقفال أبوابها في ما لو استمر الوضع السياسي والسياحي، سلبياً. وقال إن مئات العمال باتوا مهددين بسبب هذه الظروف.
وكان بودا بار قد بدأ نشاطه في وسط العاصمة، أواخر العام 2004، فبعد باريس، وقبل دبي ونيويورك، منح ريمون فيزان، الذي يملك أيضاً في باريس الـبارفلاي والـباريو لاتينو، رخصة الاستثمار البيروتية للمربع الشهير.
يُشار الى أن عدد الوافدين في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 يبلغ مليوناً و86 ألفا و319 زائراً، مقابل مليون و276 ألفاً و110 زوار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي تبلغ نسبة التراجع 14,87 في المئة. أما مقارنة مع العام 2010، فتبلغ نسبة التراجع 35,89 في المئة، إذ وصل عدد الوافدين الإجمالي إلى مليون و694 ألفاً و662 زائراً. فيما لم تتخطى الحجوزات الفندقية لعيد الأضحى 50%.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.