قمر الشاشة العربية، دوارة الشمس أو ضحكة التلفزيون.. ألقاب كثيرة صاحبت الإعلامية يمنى شري خلال مسيرتها الإعلامية، تعود اليوم الى المشهد الإعلامي في خطوة سباقة كما عهدناها، لتدخل الى عالم الإعلام الإجتماعي وثورة المعلومات من خلال برنامج جديد على "مستقبل ويب تي في" كل نهار أحد التاسعة مساء.
يمنى التي لها باع كبير في الإعلام اللبناني والعربي وإبتكار البرامج والأفكار التلفزيونية الجديدة، تخوض اليوم تجربة جديدة وتحدٍ جديد، فكيف بدأت الفكرة وماذا تخبئ لنا يمنى هذه المرة؟ .. سنعرف أكثر من خلال هذه المقابلة التي خصت بها "مستقبل ويب".
س: ما الذي دعا يمنى الى الدخول في عالم البرامج الحوارية الأون لاين، أو ما يعرف بتلفزيون الويب؟
ج: تلفزيون الويب هو تحد قررت دخوله في بدايه السنة الجديدة، كنت أبحث عن طريقة جديدة لدخول الإعلام الإجتماعي بطريقة مميزة، لذا حين عرض عليّ "مستقبل ويب" التعامل معه، شعرت وكأنهم قد قرأوا أفكاري، أنا لم أتجه إليه، بل إتجهنا سوياً لبعض، خاصة مع قراري بتحديات جديدة.
منذ أول ظهوري في عالم التلفزيون تم وصفي بالسباقة في كل شيء، هو أمر نابع من طريقتي في الحياة، فأنا لم أعتد اللحاق بالآخرين، بل اعتدت القيادة دوماً.
س: ما هي الأهداف الأخرى التي وضعتها؟
ج: "مستقبل ويب" أشبع لدي واحد من الأهداف التي وضعتها للسنة الجديدة، الهدف الآخر هو برنامج تلفزيوني وهذا برغم من اتجاه التلفزيون للأسف نحو الإختفاء في المستقبل، مقابل وسائل الإعلام الحديث، ولكنني لا زلت أحب تقديم البرامج له.
حضرت فكرتين الأولى هي استكمال لمسيرتي الإعلامية، في 2001 كوني أول من قدم برامج "اللايت نايت شو " في لبنان والشرق الأوسط، من خلال برنامج "القمر عالباب" .
لن أدعي انني اخترعت هذا النوع من البرامج، ولكني أول من عرَبه على طريقتنا. ولأول مرة في الشرق الأوسط قمت بإستضافة كبار النجوم في برنامج "القمر عالباب"، فما أعمل عليه اليوم للتلفزيون، هو إستكمال هذا النوع من البرامج ولكن بإطار يليق بهذا الوقت أكثر، الا أنه للأسف حصلت بعض الإشكاليات مثل سرقة الفكرة، ولكنني أفضل عدم التعليق على الموضوع وترك القضاء يأخذ مجراه أولاً.

الفكرة الثانية هي برنامج أعمل على فكرته منذ سنتين، للأسف لدي مشكلة في إنتاجه، ولكنني أعد الجمهور أن هذا البرنامج سيشكل مفترق طرق في عالم البرامج الحوارية كما فعل برنامج "القمر عالباب" .
س: ما الذي ينتظرنا في برنامج 10/10 ؟
ج: برنامجي على مستقبل ويب يشبهني ويشبه شخصيتي، فأنا شخص أحب التفاعل مع الناس والتكلم معهم لأن لهم الدور الأكبر في تشكيل وتبلور شخصيتي، وسوف نشهد مرحلتين منه، المرحلة الثانية ستتضمن حوارات فنية بالإضافة للتفاعل المباشر مع المتابعين.
س: ما الجديد الذي سنشاهده في شخصية يمنى؟
ج:في هذا البرنامج سأكون كما كنت دوما على طبيعتي، وسأترك تقمص الوجوه والشخصيات لغيري.
س: هل هناك أعمال أخرى قريبة؟
ج: حالياً كل تركيزي منصب على إنطلاقتي مع "مستقبل ويب"، خاصة أنني أنا أبتكر الأفكار والإعداد في جميع برامجي.
خضت تجربة التمثيل وسأطلق عليها تجربة لأنني لا أنوي امتهانها ولكنني أحببت تجربتي بها كما أحببت الغناء، ولكنها تبقى كزيارة، فلا أنوي امتهان التمثيل أو الغناء أبدا.
هناك أيضاً مشروع تجاري أقوم به حالياً، وهو ضمن إطار صحي ولكنني لن أبوح به الأن وسأكتفي بالقول بأن الضغوط الكبيرة التي بتنا نعاني منها اليوم في مجال التجميل، جعلتنا ننسى معها صحتنا بالمقابل، لذا هذا المشروع سيهتم بالجانب الصحي لحياتنا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.