8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

الإنفاق السياحي يرتفع 24% في حزيران وتوقعات إيجابية مع إنجاز البيان الوزاري

إذا كان شعار وزير السياحة "بتحبوا لبنان ساهموا في إنماء سياحته"، هو القاعدة التي ستنطلق منها ورشة إنماء السياحة، فإن تباشير إنطلاقة الموسم بشرت خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي بالخير، واكدت أنه رغم المعوقات السياسية التي تعيشها البلاد، لا يزال القطاع ايضا بخير، خصوصا مع ارتفاع نسبة الوافدين الى لبنان خلال شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) الماضيين الى 51%، ومع انتهاء ورشة البيان الوزاري من إنجاز مهمتها بخير، فإن مزيدا من الانعكاسات الإيجابية ينتظر أن تتبلور خلال ما تبقى من موسم السياحة والاصطياف.
وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن شركة "غلوبل ريفند" أن المشتريات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة، أي الإنفاق السياحي، نما بنسبة عالية بلغت 24 في المئة، خلال حزيران (يونيو) المنصرم قياساً إلى نظيره سنة 2007.
وأفادت أرقام الشركة، المكلفة إعادة دفع ضريبة القيمة المضافة إلى السائحين على النقاط الحدودية اللبنانية، أن السائحين من جميع الجنسيات زاد إنفاقهم، باستثناء دولة الكويت التي تراجع إنفاقها السياحي في لبنان.
فقد ارتفعت نفقات السائحين القادمين من سوريا 93 في المئة، ومن فرنسا 84 في المئة، ومن الإمارات العربية المتحدة 68 في المئة، ومن نيجيريا 59 في المئة، ومن قطر 41 في المئة، ومن الولايات المتحدة الأميركية 22 في المئة، ومن الأردن 18 في المئة، ومن مصر 16 في المئة، والمملكة العربية السعودية 5 في المئة، بينما انفردت الكويت بحركة الهبوط الوحيدة، إذ تراجع إنفاق الوافدين منها بنسبة 12 في المئة.
تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه النفقات مصدره أجانب من أصل لبناني اتخذوا من الدول المذكورة مقرا لإقامتهم.
وحافظ القادمون من المملكة العربية السعودية في الفصل الأول من العام الجاري على موقعهم في رأس قائمة المنفقين، وحازوا نسبة 15 في المئة من مجموع النفقات. وتبعهم القادمون من الإمارات العربية المتحدة بنسبة 14 في المئة، مقابل 11 في المئة للكويت، و7 في المئة للأردن، و8 في المئة لفرنسا، وبقية الدول مجتمعة ما يقارب 46 في المئة.
وفي نسب تمثل مشتريات السيّاح المصرّح عنها في لبنان، وتعطي انطباعا عن اتجاهات السيّاح التبضعية، ، أظهرت الإحصاءات أن "الأزياء والثياب" شكلت نسبة 67 في المئة من مجموع النفقات. وتبعتها "الساعات والمجوهرات" بحصّة 13 في المئة، ثم "العطور ولوازم التجميل" 5 في المئة، مقابل 4 في المئة لفئة "مستلزمات المنازل والحدائق" ، 3 في المئة "المتاجر"، والبقية لبضائع مختلفة.
وعلى مدى عام انتهى في آذار (مارس) الماضي قياسا إلى العام السابق، زاد الإنفاق على جميع الفئات بدون استثناء، إذ ارتفع الإنفاق على "العطور ولوازم التجميل" 81 في المئة، "المتاجر" 61 في المئة، "الساعات" 36 في المئة، "الأزياء والثياب" 19 في المئة.
وبحسب المناطق داخل لبنان، حظيت العاصمة بيروت بنسبة 80 في المئة من مجموع الإنفاق السياحي المصرّح عنه، مقابل 14 في المئة المتن في جبل لبنان، 3 في المئة منطقة كسروان، 1 في المئة بعبدا، و2 في المئة لبقية المناطق.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00