يعتبر "فورورد" أول وأكبر ملتقى توجيهي وتوظيفي ليس فقط في لبنان بل في سائر المنطقة العربية، يجمع في موقع واحد كل من له دور في تحريك سوق العمل اللبنانية من شركات محلية وإقليمية ودولية، مؤسسات تعليمية، طلاب وشباب متخرج واختصاصيين من أصحاب الكفاءات والخبرات.
وتقول المدير العام لشركة "كرريرس CAREERS" المنظمة لمعرض "فورورد" تانيا عيد، إن فعاليات المعرض ستنطلق في 17 نيسان (أبريل) الجاري في قاعة المعارض في البيال على مساحة 2000 متر مربع، حيث تشارك هذه السنة أكثر من مئة شركة تُعتبر من أهم الشركات المحلية، الاقليمية، والدولية في قطاعات الطيران، الهندسة، التجارة، الصناعة، المقاولات، التأمين، المصارف، الاتصالات، المعلوماتية، الضيافة والسلع الغذائية والاستهلاكية، وغيرها.
وتضيف "إن ملتقى "فورورد" ومنذ انطلاقته في العام 2001، قد كشف عن حاجة ملموسة لدى الشباب اللبناني لربطهم بسوق العمل ضمن قنوات بحث منظمة، فمثلاً استقطب في العام 2004 نحو 50 ألف زائر من لبنان والدول العربية المجاورة، فيما ضرب أرقاماً قياسية في العام 2007 على مستوى عدد فرص العمل المعروضة والوظائف الفورية المؤمنة، وقد بلغ عدد زائريه أكثر من 52 ألف تعرفوا على أكثر من أربع آلاف فرصة عمل".
ولم تخفِ عيد التحديات السياسية والاقتصادية القائمة الآن في البلد، وتقول إن "فورورد 2008" يواجه من جديد التحدي السياسي، بدعم وتشجيع من المؤسسات الاقتصادية والتربوية اللبنانية، متغلباً بذلك على الظروف الراهنة. وتؤكد أن هناك قطاعات انتاج تضررت اقتصادياً بفعل الواقع السياسي، إلا أنه مجرد الاستمرار في إقامة المعرض ومشاركة الشركات فيه 70 بالمئة منها لبنانية، دليل أن هذه الشركات تجاهد لتخطي هذا الوضع، رغم افتتاح العديد منها فروعاً في الدول العربية، وهو دليل على أن اللبناني لا يزال يملك المبادرة الفردية.
وتوضح أن هدف "فورورد" هو جمع الباحث عن عمل والشركة وجهاً لوجه، وعلى مدى أربعة أيام متواصلة بين مئات الشركات وآلاف المختصين، مما يوفر الوقت على جميع الأطراف.
كما أن "فورورد" يشكل الملتقى الوحيد الذي يشمل قطاعات الاقتصاد كافة، وهو يتوجه إلى مختلف المستويات المهنية من مبتدئين واختصاصيين ومديرين، اذ تراوح عروض التوظيف فيه بين عشرة آلاف وما يفوق 300 ألف دولار كرواتب سنوية.
أما جديد "فورورد" للعام الجاري، فهو يندرج ضمن جناحين رئيسيين: جناح careers للخدمات وجناح المشاريع الخاصة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.