الصفدي: أخذت في الاعتبار تكلفة المعيشة والمحروقات

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي، تحديد التعرفة الرسمية الجديدة للنقل البري للمرة الأولى منذ 12 عاماً.
وقال خلال لقائه وفد النقابة العامة للسائقي السيارات العمومية في لبنان برئاسة مروان فياض، "كنت أتمنى لو أعلنت اليوم السياسة الجديدة للنقل البري والبحري، التي سبق لوزارة النقل أن تقدمت بها الى مجلس الوزراء، ولكن الظروف شاءت ألا نتمكن من إقرارها. وأتمنى أن يتم ذلك في عهد الحكومة الجديدة".
وأضاف "على الرغم من ذلك، بدأنا بتنظيم مهنة السائق العمومي بموجب قرار مشترك مع وزارة الداخلية حظي بالموافقة المبدئية للنقابة، وتمت إحالته على مجلس الشورى ليصبح نافذا. ولقاؤنا اليوم هو لإعلان التعرفة الرسمية الجديدة للنقل البري، علما أن المرة الأخيرة التي صدرت فيها التعرفة عن الوزارة كانت في العام 1995 ومنذ ذلك الوقت، ارتفعت أسعار المحروقات ومعها تكلفة المعيشة، وكان لا بد من إعادة درس وتقويم لجميع عناصر تكلفة النقل. وهذا ما قمنا به وتشاورنا في شأنه مع النقابة العامة للسائقين العموميين".
وقال "إن التعرفة الجديدة تحفظ حقوق الجميع، أي حقوق صاحب وسيلة النقل والسائق وحقوق الركاب. وبناء على دراسة علمية وموضوعية لعناصر تكلفة النقل تم تحديد التعرفة في كل المناطق اللبنانية سواء بالنسبة إلى سيارات التاكسي أو السرفيس أو الباص أو الميني باص".
بدوره، شكر فياض، الوزير الصفدي والجهود التي بذلت في سبيل التوصل إلى هذه الصيغة، التي جاءت بناء على دراسة علمية أخذت بعين الاعتبار التكلفة الشاملة من محروقات وصيانة وارتفاع تكلفة المعيشة. وأشار إلى اعتماد العدادات في قياس المسافات لتحديد أجرة النقل بين المناطق. كذلك، استقبل الوزير الصفدي وفد نقابة أصحاب الصهاريج برئاسة ابراهيم سراييني الذي شكره على زيادة تعرفة نقل المشتقات النفطية، مؤكدا أن نقل المشتقات يشمل كل المناطق اللبنانية بحسب الأصول.
وقال فياض لـ"المستقبل"، إن التعرفة التي سيبدأ سريانها، وضعت على أساس علمي بحت أخذت في الاعتبار تكاليف المحروقات وتكاليف الميكانيك لسيارات النقل، بالإضافة أن حسابات النقل على أساس الكيلومتر.
وفي ما يلي تعرفة أجور النقل بين بيروت وجميع المناطق اللبنانية، بالسيارات السياحية العمومية (السرفيس والعمومي) والميني باص (الفان) والباصات الكبيرة، مع الاشارة الى ان اجور النقل المحددة في الجداول تزاد بواقع 35% (خمسة وثلاثون بالمائة) خلال فترة الليل تحدد فترة الليل اعتبارا من الساعة العاشرة مساء وحتى الساعة الخامسة صباحاً. كما تحدد اجرة الانتظار للتاكسي التي تتم بناء لطلب الراكب بواقع 5000 ليرة لبنانية عن كل ساعة انتظار، ويعتبر كسر الساعة بمثابة ساعة، وتسري عليها الزيادة الليلية اعلاه.