للسنة السابعة على التوالي تنظم شركة (Careers) ملتقى فوروارد السنوي 2007، الذي يفتح أبوابه اليوم، في محاولة دؤوبة لفتح أسواق العمل المحلية والعربية أمام خريجي الجامعات في لبنان، ويأتي تنظيم الملتقى الذي يستضيف نحو 105 شركة ومؤسسة تسعى الى توظيف موارد بشرية لبنانية لديها (85 منها لبنانية و20 عربية ودولية)، في وقت يواجه فيه البلد تحدياً أمنياً واقتصادياً.
إذاً، وبحسب المديرة العامة لـCareers ومركز التوجيه والإرشاد COD تانيا عيد، فإن ملتقى فوروارد 2007، يمثل جزءاً من تخفيف البطالة المرتفعة أخيراً والمتزامنة مع ارتفاع حدة الأزمة السياسية في البلد، وعلى الرغم من ذلك فإن الملتقى يؤكد أن بالإمكان النهوض دائماً من الأزمات.
وتضيف أن الملتقى يجمع في موقع واحد كل من له دور في تحريك الدورة الاقتصادية، من طلاب جامعات ومتخرجين وباحثين عن عمل وشركات تبحث عن موارد بشرية وتوظيف، كما أنه يساعد على تشكيل قاعدة بيانات غنية لعمليات التوظيف المستقبلية.
وتلفت الى أن أكثر من 75% من العارضين في الملتقى هم من الشركات اللبنانية الراغبة بتأمين مئات الوظائف للشباب اللبناني في بلده، للحؤول دون التحاقه بركب الهجرة، واعتبرت أن التوظيف نحو الخليج ليس هجرة دائمة بقدر ما هو اكتساب خبرة يفيد منها لبنان مستقبلاً أما الهجرة فهي الى بلدان أميركا.
أما الوظائف التي ستعرضها الشركات هذا العام، فهي خاصة بـ: المؤسسات التجارية، وسائل الإعلام والإعلان، قطاع الخدمات الطبية والأدوية، قطاع الضيافة والمواد الغذائية، قطاع التأمين، الاتصالات والمعلوماتية، البناء، التوزيع، القطاع المالي والمصرفي، الاستشارات والتدقيق، النقل، الصناعة، التوظيف، التعليم.
وتشير الى أن عملية التوظيف من خلال الملتقى إما مباشرة أو بعد انتهاء الملتقى، إذ تتصل الشركات بالباحثين عن عمل لمقابلتهم أو توظيفهم.
وإذ تتوقع عيد أن يؤم الملتقى بين 40 الى 50 ألف زائر، تؤكد أن ذلك يعود الى نسبة النجاح التي حققها الملتقى خلال السنوات الماضية بشقيه التوظيفي والتوجيهي.
وقالت "إن الملتقى هذا العام هو لتأكيد أن لبنان لم تزل فيه مؤسسات وشركات تؤمن بمستقبله فتستثمر وتوظف، وهو يناقض مقولة العمل بالواسطة، إذ التوظيف هو بالاتصال المباشر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.