أمل وزير الأشغال العامة والنقل عادل حمية في اتصال مع "المستقبل"، حل أزمة الشاحنات على الحدود اللبنانية ـ السورية قريباً جداً، وقال "أجرينا منذ بدايتها اتصالاً مع وزير النقل السوري مكرم عبيد وبالأمين العام للمجلس الأعلى السوري ـ اللبناني نصري خوري"، وأردف قائلاً "لكن الحقيقة يبدو أن الأزمة تشعبت وبدأت تكبر، بانتقالها على المعابر الحدودية الأخرى ومنها المصنع اليوم (أمس)، والقصة هي أكبر من قصة جمارك أو تفتيش".
ونفى الوزير حمية معرفته بأسباب نشوء الأزمة، وأكد أنها كبيرة، ولفت الى أن الموضوع أصبح بيد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة، الذي كان قد أجرى اتصالاً برئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري، لحل المشكلة القائمة، وقال "إن الموضوع على طريق الحلحلة ونأمل أن يكون قريباً".
وكانت مصادر في وزارة النقل اللبنانية، ذكرت لـ"المستقبل"، أن الوزير حمية كان قد بحث المشكلة مع المسؤولين السوريين، وتوافق معهم "على ايجاد مساحات واسعة قرب الحدود للشاحنات، لمنع ازعاج المناطق التي تقف على طرقاتها".
وتشهد المنطقة الحدودية في المصنع، يومياً في الأحوال العادية، حركة مرورية في كلا الاتجاهين (سوريا ولبنان)، تقدر بـ 4700 سيارة وفان وحافلة سياحية، ونحو 300 شاحنة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.