تخوفت مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان، من محاولة البعض رمي بعض الشائعات حول عملية فض العروض بالنسبة الى الشركات الثلاث "سونيرا" الايرانية و"سيمنز" الالمانية و"انسالدو" الايطالية، وقالت لـ"المستقبل" ان الكلام عن عدم ملاءمتها للشروط التقنية عار عن الصحة، خصوصاً أن الشركات الثلاث عالمية بالدرجة الأولى، وأن دفتر الشروط ليس تعجيزياً ولم يأت من المريخ بالدرجة الثانية.
وأضافت أن هذا الكلام هدفه "تهشيل" الاستثمارات الأجنبية من لبنان، وبالتالي التأثير في وضع الاقتصاد اللبناني، ورأت أنه اذا كان هناك من خلفيات لهذا الكلام، فهو محاولة البعض التمديد مجدداً لـ"اينيل".
وسألت هذه المصادر "هل من المعقول أن لا يطابق دفتر الشروط المواصفات العالمية واللبنانية مع العلم ان خبراء اكفاء وضعوا الدفتر"، وتابعت أن "انسالدو" وسيمنز" قد "ساهمتا في بناء محطات انتاج الطاقة الكهربائية في لبنان بشكل كبير، وهما تملكان فروعاً عالمية في جميع دول العالم، كما أن "سانيرا" تدير وحدها في العاصمة الايرانية نحو 4000 آلاف ميغاوات، كما أن الشركات التي لم تتقدم الى المناقصة ليست أقل من الشركات الثلاث ".
ورأت أن النقص في بعض الأوراق الادارية لهذه الشركات، لا يعني ذلك أنها غير مؤهلة، وهي تستطيع استدراك الأمر سريعاً.
وأكدت هذه المصادر "أن لا نتائج حتى الساعة عن فض العروض من الناحيتين الادارية والفنية، ويمكن لهذه النتائج أن تبصر النور اليوم أو غداً الجمعة على أبعد تقدير وبحسب الجدول الزمني الذي وضعته مؤسسة الكهرباء بالنسبة لعملية المناقصة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.