8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

حميّد: عرض جزائري ملائم لم يرفق بالشق المالي

أكد وزير الطاقة والمياه أيوب حميّد لـ"المستقبل"، "أن الوزارة تدرس جميع العروض التي سترد الى الوزارة بشأن استدراج العروض لمادتي الفيول والديزل أويل لزوم معامل إنتاج الطاقة الكهربائية التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان، وستعرضها على مجلس الوزراء لدرسها، واتخاذ المناسب بشأنها".
ولفت الى أنه يأتي بناءً لقرار مجلس الوزراء رقم 31 تاريخ 15 الجاري، والذي طلب بموجبه من الوزارة وضع تقرير عن موضوع أسعار لشراء مادتي الفيول والديزل أويل، المقدمة من الكويت والجزائر وغيرها من الدول التي يتم الاتصال بها، مع جداول مقارنة بينها وبين الأسعار والمواصفات والشروط الحالية ورفعها الى مجلس الوزراء خلال مهلة 15 يوماً، تنتهي آخر الجاري.
وفي هذا الإطار، التقى أول من أمس، الوزير حميّد السفير الجزائري في لبنان أحمد بودهري، وبحث معه إمكان التعاون النفطي مع لبنان، وإمكان المشاركة في المناقصات التي تجري في وزارة الطاقة، فيما يتعلق بالنفط والغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال السفير بودهري عقب الاجتماع "طرحنا أفكاراً عدة تتعلق بموضوع النفط والغاز الطبيعي، ومن الممكن ان يكون هناك اتفاق تجاري بين البلدين بهذا الشأن مستقبلاً ونحن نعمل على تدعيم هذا القطاع، وهناك عروض قدمت للبنان لتزويده بمادتي النفط والغاز الطبيعي، وهي مطروحة على مستوى مجلس الوزراء، أتمنى أن تكون نتائجها ايجابية".
وأوضح حميّد ان لقاءه والسفير الجزائري يأتي في هذا السياق، وانه أبلغه بقرار مجلس الوزراء حول هذه المسألة، وقال "انه اتصل بوزير النفط الجزائري شكيب خليل لهذه الغاية".
وأشار الى "أن شركة سوناطراك الجزائرية قدمت عرضاً يتوافق مع المواصفات المطلوبة، إلا انه لم يرفق بالشق المالي والتسهيلات المالية، وطلبنا من الوزير خليل ايفاد ممثلين عن هذه الشركة للتباحث في هذا الموضوع".
وفي هذا السياق، قال مصدر في وزارة الطاقة، ان الوزارة قد بدأت بتلقي الردود من الدول العربية التي لديها هاتان المادتان، والتي أرسل اليها لتقديم العروض بهذا الشأن، ومنها البحرين والكويت والسعودية والجزائر وسوريا وغيرها، ولفت الى أن الأبواب مفتوحة في وجه الجميع، ولكن الوزارة تبغي من وراء ذلك الحصول على أفضل سعر وأحسن التسهيلات المالية، وأشار الى أن هناك مجموعة من الردود تلقتها الوزارة من بعض الدول العربية.
وقد راسلت الوزارة كلاً من: شركة أرامكو السعودية وشركة سوناطراك، شركة كويت بتروليوم، وزارة النفط والثروة المعدنية السورية وشركة بابكو ـ مملكة البحرين.
ويتضمن كتاب استدراج العروض الذي وجهه الوزير حميّد الى الدول العربية المعنية لائحتين بالمواصفات التي يعتمدها لبنان لهاتين المادتين، والكمية اللازمة لحاجة استهلاك مؤسسة كهرباء لبنان والمقدرة بمليون ومئة ألف طن متري سنوياً.
ويشار في هذا المضمار، الى أن الوزارة، قد تلقت مؤخراً جوابين من سوريا والبحرين، بعدم توافر المواصفات التي يطلب لبنان توافرها في المحروقات موضوع استدراج العروض، وكانت الوزارة عرضت عرض مؤسسة البترول الكويتية على مجلس الوزراء في تشرين الثاني الماضي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00