خاص- مستقبل ويب
النهار
تنافس محتدم بين الأزمات والاستعدادات لسبت الانتفاضة
الجمهورية
تمديد التعبئة أسبوعين وقرار بفتح المطار في 28 الجاري
اللواء
خلافات تعصف بالحكومة قبل عاصفة السبت!
"المستقبل" تحذّر من تحويل الرئاسة الثالثة إلى خيال صحراء. وتكتل باسيل لجولة إشكالات جديدة
نداء الوطن
"خلوة" على هامش اجتماع "اليونيفيل": التعيينات و"العقد الاستثنائي"
عون يُجهض "الآلية": "لزوم ما لا يلزم"!
الأخبار
حكومة دياب تهتزّ: مأزق التداول بقانون قيصر
الشرق الأوسط
معلومات عن استخدام فريق عون التغيير الحكومي لـ"التهويل" على دياب
الشرق
"المستقبل": لا تحولوا الرئاسة الثالثة الى خيال صحراء
الديار
السفير الروسي : "القيصر" غير انساني وواشنطن ستخسر مجددا بسوريا
الكهرباء والنقد والاصلاح اولويات صندوق النقد الدولي
-----------------
"كتلة المستقبل": لا تحولوا الرئاسة الثالثة الى خيال صحراء
توقفت الصحف عند المواقف التي أطلقتها كتلة المستقبل بعد إجتماع عقدته أمس برئاسة الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، حيث حذّرت من "التمادي المتعمّد في الهيمنة السياسية والحزبية على صلاحيات مجلس الوزراء، وتحويله الى مؤسسة منزوعة الاهلية الدستورية، هدفها تنفيذ الأجندات الخاصة للحزب الحاكم، والتسليم بما يسقط عليها من قرارات وتوجيهات واوامر عليا، لا تراعي الحدّ الادنى من هيبة مجلس الوزراء وموقعها في النظام السياسي".
وحمّلت الكتلة "رئيس مجلس الوزراء المسؤولية المباشرة في هذا التفريط"، منبّهة "القوى السياسية المعنية بتأمين الغطاء السياسي للحكومة، الى مخاطر السياسات التي تنحو نحو الانقلاب على اتفاق الطائف وتحويل الرئاسة الثالثة الى خيال صحراء في النظام السياسي".
وطالبت "الكتلة" بأن "يخرج الحوار مع صندوق النقد الدولي من نفق التخبّط في الرؤى والتوجّهات وتناقضات المستشارين. فليس هناك من مخرج سوى التوصل الى نتائج حاسمة مع صندوق النقد".
وحذّرت الكتلة "إزاء عودة الشعب اللبناني الى التظاهر احتجاجاً على الأوضاع المزرية، من أي ممارسات عنفية ضد المتظاهرين على شاكلة ما حصل قبل أيّام".
كما أبرزت الواقع السيئ لتراجع الحكومة عن قرار سابق لمجلس الوزراء بإعادة احياء معمل سلعاتا، اذ شكل ذلك " نموذجاً صارخاً للتفريط بالصلاحيات وإخضاع الحكومة لمنطق الحكم الرئاسي ". وقالت الكتلة إنه "يعز عليها لفت انتباه رئيس الحكومة بغض النظر عن موقفها من الحكومة وسياستها وانها تلجأ الى هذا الموقف مضطرة".
وأسفت لان "تواصل الحكومة سياسة الانكار لحال التخبط والارتباط والعودة الى مربع هدر الوقت"، معتبرة ان الحكومة التي يراد لها ان تحكم تحت سقف الفيتوات السياسية من كل الأطراف المشاركين فيها يجعلها ذلك حكومة قاصرة عن مواجهة التحديات ".
.. و"التيار العوني" يبشر اللبنانيين بجولة جديدة من الاشتباك الداخلي
لاحظت "اللواء" أن تكتل لبنان القوي بشر اللبنانيين، بجولة جديدة من الاشتباك الداخلي، سواء لجهة تقديم اقتراحات قوانين تتعلق بتعديل سن الخدمة القانونية للتعيين في الفئة الأولى من خارج الملاك، والسعي إلى مرسوم، يقضي بإعادة ما اسماه "الفارين إلى فلسطين المحتلة" انفاذاً للقانون الصادر عام 2011.
وهذه الوجهة، تصطدم بتوجه الحكومة لاجراء ترفيعات من الفئة الثالثة إلى الثانية، ليكون من الممكن، الترفيع إلى الفئة الأولى، أو التكليف بمهام موظفي فئة أولى يحالون إلى التقاعد.
وفي ما خص المرسوم المتعلق بالفارين إلى فلسطين المحتلة، فإنه يُشكّل تجاوزاً لقانون العفو، الذي لاتزال كتلتا المستقبل والتنمية والتحرير تتمسكان به.
اجتماع بعبدا وتطبيق الـ 1701
توقفت الصحف عند الإجتماع الذي سيعقد اليوم في قصر بعبدا حيث يضم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن لابلاغهم موقف لبنان الرسمي من التمديد للقوات الدولية في الجنوب "اليونيفيل".
وعلمت "الجمهورية"، انّ تحديد الموعد اليوم على عجل، رغم وجود مهلة طويلة فاصلة عن نهاية ولاية "اليونيفيل" الممتدة الى نهاية آب المقبل. ومرد ذلك الى تبلّغ لبنان عن اجتماع قريب للجنة المالية في الامم المتحدة سيُعقد خلال الايام المقبلة للبت بموازنات المجموعات الدولية العاملة في اكثر من منطقة في العالم ومنها قوات "اليونيفيل" في لبنان، وانّ اي خفض في موازنات هذه القوات سينعكس على وضعها في جنوب لبنان، وهو امر من الواجب تجنّبه في وقت قريب لئلا يُترجم بخفض عديدها. وربما إنعكس هذا القرار في حال اتُخذ، سلباً على "قواعد السلوك" المعتمدة وسط تهديد بإمكان احياء البحث في بند مهم من صلاحياتها المعطاة لها بموجب القرار 1701 لجهة الزامها بالبحث عن الأسلحة المحظورة التي تنتقل بها وتخزنها "مجموعات مسلحة غير شرعية"، في إشارة واضحة الى ترسانة "حزب الله" ضمن نطاقها في منطقة جنوب الليطاني، ربطاً بالتقارير السابقة التي تحدثت عن الأنفاق واستخدامها الصواريخ الموجهة في عمليات سابقة كما في عملية "مستوطنة افيميم" في خريف العام الماضي.
وأشارت "النهار" إلى أن الاجتماع يكتسب في الاطار السياسي تظهيراً لدور رئيس الجمهورية، كما ترى مصادر عليمة، على خلفية ان كل الخطوات الضرورية لتأمين التمديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب قد قامت بها وزارة الخارجية، فيما زار رئيس الوزراء مقر قيادة القوة في الجنوب حيث أكد التزام لبنان القرار 1701. وهو ما سيؤكده رئيس الجمهورية بدوره والتنسيق مع "اليونيفيل".
وأوضحت "النهار" أن الاشكالية، وفق وجهة نظر لبنان، تتمثل في ان التقارير المختلفة التي تقدمها قيادة القوة الدولية لا تحيط بكل المعطيات وتظهر كما لو ان ثمة مسؤولية تلقى على عاتق لبنان في عدم امتلاك "اليونيفيل" حرية الحركة، في حين ان قيادة الجيش قدمت تقارير عن خلل في التنسيق تقع مسؤوليته على عاتق القوة الدولية. وهي النقطة التي تتصل بما حصل في برعشيت حيث تحركت القوة الدولية بمعزل عن الجيش أو من غير التواصل مع ضباط الارتباط بين الجانبين قبل الدخول الى البلدة.
وعلمت "النهار" ان لبنان يتحصن في منطقه بالمادة 15 من قرار التمديد لـ"اليونيفيل" الذي اقر العام 2019 تحت الرقم 2485 والذي ينص على ضمان حرية الحركة للقوة الدولية من ضمن احترام السيادة اللبنانية، كما على واقع ان الحوادث التي تحصل في الجنوب تشكل 0,03 في المئة من مجمل العمليات المشتركة بين الجيش اللبناني والقوة الدولية التي تتم على اكمل وجه.
وذكّرت "النهار" بأن اسرائيل ارسلت الى الامم المتحدة وجهة نظرها من موضوع التمديد لـ"اليونيفيل"، وكذلك فعل لبنان فيما كلف الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس العام الماضي تقديم تقويم الى مجلس الامن لموارد القوة الدولية على اساس الحاجة اليها والخيارات لتحسين فاعليتها.وتطالب الولايات المتحدة بحرية الحركة للقوة الدولية وممارستها اياها تحت طائلة اعادة النظر في الوكالة والعدد، علماً ان شح الاموال لدى الامم المتحدة ولاحقا لدى الدول الممولة لها نتيجة وباء كورونا يشكل عاملا ضاغطا بدوره بحيث يتعين على لبنان السعي الى حل ذلك في اجتماع اللجنة الخامسة في الامم المتحدة التي تبت القضايا المالية.
"النهار": الحكومة بعيون غربية... التعثّر يطبع مشاريعها
كتب رضوان عقيل في" النهار": الحكومة بعيون غربية... التعثّر يطبع مشاريعها
يفاتح سفراء غربيون مسؤولين بكل المشكلات التي تهدد الحكومة، إذ يسلط هؤلاء الضوء على البطء والتعثر اللذين يتحكمان بمفاصل أكثر الوزارات وعدم قدرتها على اتمام المشاريع المطروحة على طاولتها في السرايا وقصر بعبدا. وفي جعبة هؤلاء جملة من المعطيات الى درجة ان من يسمعهم يقول انهم من "أهل البيت" وليسوا ديبلوماسيين فحسب لشدة تدقيقهم في ما يقدّمون. ويتوقف سفير غربي ناشط امام التعيينات الادارية وعجز الحكومة عن حسم قرارها النهائي بمقاربة هذا الملف الشائك، والتي لم تتوصل بعد الى التخلص من سياسات المحاصصات المعتمدة على مدار الحكومات المتعاقبة حيث طبقت الاحزاب من الموالاة والمعارضة هذه الطريقة في تقاسمها جبنة التعيينات في حكومات سابقة. ويلفت ديبلوماسي آخر الى عدم الاتيان بأشخاض ذوي كفاءة الى الادارة، مع اشارته الى وجود أعداد كبيرة من الطاقات اللبنانية التي يجري استبعادها عن هذا الملف. وثمة مئات من المحلّقين من هؤلاء في شركات عالمية كبرى في اكثر من حقل. ويسمع مرجع من سفير العبارة الآتية: "لديكم افضل النوعيات في العالم، فلماذا لا تأتون الى الادارة بهذا النوع من الطاقات وهم موجودون عند كل الطوائف؟ لماذا هذا التأخير الحاصل عندكم في اتمام التعيينات في المجلس المركزي لمصرف لبنان وفي لجنة الرقابة على المصارف، على قاعدة انه من غير المنطق الابقاء على هذا المنوال بعد دخول لبنان في مفاوضات مفتوحة مع صندوق النقد والمجتمع الدولي، ولا سيما ان التعيينات المالية المنتظرة ستشكل المنظومة المعنية مباشرة بمتابعة مسار ما ستنتهي اليه الحكومة في مفاوضاتها مع الصندوق". وثمة تساؤلات ايضاً عن التأخير الحاصل في اتمام التشكيلات القضائية. وثمة مسألة باتت محل مفاجأة عند الديبلوماسيين ايضاً هي تبدل قرارات الحكومة ومواقفها بين جلسة واخرى. ويقدّمون مثالا على ذلك ما دار حيال معمل سلعاتا - الذي غطت اخباره على سد النهضة في أثيوبيا- وتخبط الحكومة في تعاطيها وتبدل مواقفها مع "الـكابيتال كونترول".... وامام كل هذه التحديات، لم تحسم الحكومة بعد كيفية تعاملها مع "قانون قيصر" المنتظر، حيث سيكون لبنان في قلب شعاعه، ولا سيما بعد كشف السفيرة الاميركية دوروثي شيا الاتجاهات الجادة لإدارتها في البيت الأبيض حيال النظام السوري ومن يتعاون معه.
"الديار": لبنان يقاتل على عدة جبهات لإبقاء اليونيفيل قوة فصل وليس قوة تدخل
كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": لبنان يقاتل على عدة جبهات لإبقاء اليونيفيل قوة فصل وليس قوة تدخل
يقوم وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي منذ أن بدأت الولايات المتحدة الأميركية التحرّك في كواليس مجلس الأمن الدولي من أجل تعديل مهام قوّات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل خلال جلسة التمديد لها لمدة عام إضافي في 29 آب المقبل، بالمواجهة ديبلوماسياً من خلال الإتصال بالدول الأعضاء، وتلك المؤثّرة في مجلس الأمن من أجل إحباط الهدف الأميركي- الإسرائيلي. وتقول أوساط ديبلوماسية عليمة بأنّ الديبلوماسية اللبنانية تعمل على خطوط عدّة بهدف الإبقاء على مهام اليونيفيل وعديدها وعددها على ما هو عليه اليوم، وعدم المساس بميزانيتها، إذ ليس من مصلحة لبنان الذي يُواجه تحديات مختلفة أن يُغيّر أي شيء في مهامها وصلاحياتها سيما وأنّها تمكّنت من أداء دورها على أكمل وجه، ومن الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة الجنوبية منذ صدور القرار 1701 في آب 2006، وقبل ذلك بسنوات عدّة، حتى الآن. وأشارت الاوساط الى أنّ الوزير حتّي بحث مع عدد من سفراء الدول المشاركة في اليونيفيل مسألة التجديد للقوّات الدولية، شارحاً موقف لبنان الرسمي الرافض لأي تعديل لمهامها أو تفريغ مضمون القرار 1701 من مضمونه، خصوصاً وأنّ كلاً من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والصين وروسيا وأندونيسيا وغانا وعدد من الدول العربية مثل مصر وسواها تقف الى جانبه في موقفه، وتدعمه قدر الإمكان في مجلس الأمن لتمرير التجديد بعد شهرين بحسب ما يريد لبنان.هذا ويقوم الوزير حتّي خلال حزيران الجاري، على ما كشفت، ببعث رسائل الى نظرائه في دول مجلس الأمن لحثّهم على دعم موقف لبنان بالتجديد لليونيفيل من دون أي تعديل.. علماً بأنّ ما تُطالب به الولايات المتحدة هو تغيير مهامها، لصالح حليفتها إسرائيل، لكي تُصبح قوة تدخّل، وعدم اقتصار دورها على كونها «قوّة فصل» على الحدود الجنوبية بين الجانبين المتنازعين أي الاحتلال الإسرائيلي ولبنان. وأكّدت الاوساط بأنّ لبنان يعوّل كذلك على مشروع القرار الذي تقوده فرنسا وتدعمه كلا من روسيا والصين للوقوف الى جانبه في موقفه الرسمي.
"الاخبار": اليونيفيل تفعّل نشاطها الأمني والاستخباري
كتب فراس الشوفي في "الاخبار": اليونيفيل تفعّل نشاطها الأمني والاستخباري | زيارة دياب للناقورة: ديل كول يروّج الدعاية الإسرائيلية!
يحاول ثنائي قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، الجنرال الإيطالي ستيفانو ديل كول وزميله رئيس الأركان العميد الفرنسي فريديريك باوتشر، تحقيق الإرادة الأميركية - الإسرائيلية في محاولة توسيع عمل اليونيفيل عبر تعديل الأداء لا المهام. في خطوة غايتها تقييد حركة المقاومة في الجنوب، بأساليب موازية للضغوط الدبلوماسية، والتهديد بالمقابل، بالمطالبة الإسرائيلية بتخفيض العديد! وهذه السياسة، التسلّل إلى المبتغى بجرعات صغيرة، من دون استفزاز كبير للمقاومة، سياسة ناجحة إلى حدٍ ما، بدأت مع تعيين ديل كول فالجنرال الإيطالي تعلّم من أسلافه أن المواجهة المباشرة مع المقاومة سياسة خاسرة، بينما تُعْطي مراكمة النقاط ربحاً مضموناً لأهدافه، وتحرم المقاومة من ذريعة نافرة للتصعيد. أكثر من مصدر معني بمتابعة نشاط قائد القوات الدولية، الذي أجّلت جائحة كورونا تعيين بديل منه، يؤكّد أن الشغل الشاغل للأخير نقل رسائل العدوّ التهديدية إلى الجانب اللبناني، بكل مستوياته، وإقناع المسؤولين بأن المقاومة تخرق القرار 1701. وفي الوقت نفسه، يسعى ديل كول وباوتشر إلى منح قواتهما قوّة أمر واقع بخطوات عملية ميدانية على مسرح العمليات الجنوبي، تمكّنهم من تسديد المطالب الإسرائيلية على دفعات. وبحسب معلومات "الأخبار"، فإن دل كول استعان بشاشة كبيرة ليشرح مهمة اليونيفيل وعمل البعثة وتنظيمها بشكل عام، عارضاً التعاون الإيجابي مع الجيش. وسلّط الضوء على مدة عمل اليونيفيل والتجديد السنوي لها، مفصّلاً التقرير الفصلي الذي يصدر كل أربعة أشهر حول الالتزام بالـ1701، ودور قواته الحيادي، مع تركيز كبير على حرية حركة القوات (freedom of movement ). إلّا أن هذه المقدمات تبعها استعراض دعائي للأحداث على الخط الأزرق، وبعض الحوادث المتفرقة التي حصلت مؤخّراً، كحادثة مجدل زون والأنفاق التي قيل إنها للمقاومة. واستخدم ديل كول مقطع فيديو كان الإعلام الحربي في المقاومة قد بثّه غداة إطلاق صاروخ في 1 أيلول الماضي باتجاه آلية معادية قرب مستوطنة أفيفيم شمال فلسطين المحتلة، رداً على قيام العدو باستهداف الضاحية الجنوبية بطائرات مسيّرة. المفاجأة أن ديل كول وفريقه مرّروا من بين الخروقات صورة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع عرض مواقفه الأخيرة من اليونيفيل، التي اعتبرها الجنرال الإيطالي خرقاً خطيراً للقرار 1701، في ترويج واضح للدعاية الإسرائيلية!
الحكومة توقع نفسها بقانون "قيصر"
لاحظت "الأخبار" أن الحكومة اللبنانية أوقعت نفسها في ورطة قانون مُحاصرة سوريا (قيصر) الذي دخل حيّز التنفيذ مطلع الشهر الجاري، إذ ألزمت نفسها باتخاذ قرار بشأنه. فإما أن تقبل به وتفكّ الارتباط نهائياً مع الدولة السورية، وتكون شريكة في جريمة تجويع الشعب السوري ومحاصرة المقاومة، وإما أن ترفُض الضوابط الأميركية، ما قد يُعرّضها لعقاب سياسي ــــ اقتصادي.
وأشارت "الأخبار" إلى أن القوى النافذة التي تعتبر أن الحكومة أوقعت نفسها في مأزق، تعتقد أنه كان بإمكان الرئيس حسان دياب تركُ الأمر للمشاورات السياسية، وأن يصار الى البحث الموضعي في ما يرتّبه القانون من تبعات على صعيد التعاون بين وزارات لبنانية وسورية، أو على العلاقات التي تربط شركات ومؤسسات لبنانية بأخرى سورية، والتوصل إلى مخرَج مِن المفاعيل المُتدحرجة للقانون الأميركي.
ما حصل داخِل الحكومة خلقَ إرباكاً لدى بعض إدارات الدولة التي تربطُها بالجمهورية السورية عقود تعاون، والتي على ما يبدو ستجمّد أي تعاون إضافي في انتظار قرار الحكومة. وفي هذا الإطار، علمت "الأخبار" أن مؤسسة كهرباء لبنان أعدّت كتاباً لإرساله إلى وزارة الخارجية اللبنانية، بعنوان تجديد عقود استجرار الطاقة الكهربائية من سوريا، إذ وقّعت المؤسسة ثلاثة عقود مع المؤسسة العامة لنقل الكهرباء في سوريا، إضافة إلى عقد تشغيل وصيانة شبكة تغذية وبئر مياه في قرية الطفيل اللبنانية. وبما أن مؤسسة كهرباء لبنان في صدد تجديد هذه العقود، فإنها ستطلب من الخارجية اللبنانية إفادتها بوجود أي مانِع لذلك، في ظل ما يُحكى عن العقوبات المفروضة على دمشق، مع أن تسديد المبالِغ المُستحقة يتم عبر مصرف لبنان بالليرة اللبنانية.
وأكد وزير الخارجية ناصيف حتّي لـ"الأخبار" أن الكتاب "لم يصِلنا، وإذا طلبت مؤسسة كهرباء لبنان رأينا، فلسنا مخوّلين الإجابة عن ذلِك بشكل انفرادي، بل سنرفَع الموضوع إلى مجلِس الوزراء وهو من يقرر".
حتّي الذي سيشارك في أول اجتماع للجنة اليوم لمناقشة القانون الأميركي للبحث في كيفية تعامل لبنان معه، قال إن "هذا القانون غير مُلزِم، ومناقشته في اللجنة لا تعني أننا نتبنّاه، لكن من الطبيعي، في ظلّ وجود هكذا قانون ستكون له مفاعيله على الواقِع اللبناني، أن يكون موضِع متابعة ودراسة في اللجنة التي سترفع أفكارها إلى الحكومة لتتعامَل معه بما يحفَظ سيادة الدولة ومصالِحها".
مصادِر سياسية معنية قالت لـ"الأخبار "إن هذه العقود بحكم المُجمّدة، وإن استجرار الكهرباء من سوريا متوقّف منذ تشكيل الحكومة بإيعاز من وزير الطاقة ريمون غجر. لكن الأخير أوضح لـ"الأخبار" أن الحكومة "ستنظر في ما إذا كان القانون يمنَعنا من شراء الكهرباء من سوريا، والأمر سيقارب انطلاقاً من القانون اللبناني، وعلى وزارة العدل وهيئة تشريع القضايا أن تقولا لنا ما الذي يسمَح به القانون اللبناني أو يرفضه"، لافتاً الى أن "اجتماع اليوم تشاوري بين الوزراء المعنيين"، علماً بأن ساعات التقنين مرجّحة للارتفاع إذا مُنع لبنان من شراء الطاقة من سوريا.
زكا لـ "الشرق الاوسط": "قيصر" ليس موجّها ضد لبنان بل ضد شخصيات حليفة لـحزب الله والنظام السوري
يؤكد اللبناني نزار زكا، المعتقل السابق في إيران، والذي يعمل اليوم ضمن فريق قانون قيصر، لـ"الشرق الأوسط" أن عقوبات القانون ليست موجّهة ضد لبنان؛ إنما هي تطلب من لبنان التعاون لتفادي أي إجراءات ضد الدولة في وقت لاحق، وتحديداً في العلاقات المالية والمصرفية بين بيروت ودمشق، ووقف التهريب بشكل نهائي. وفيما يلفت إلى عقوبات متوقعة ضد شخصيات لبنانية حليفة لـحزب الله والنظام السوري، يشدّد على أن هذا القانون سيكون الأمل الأخير للبنانيين المفقودين في السجون السورية والذين يقدّر عددهم بـ630 شخصاً منذ الحرب اللبنانية، ويرفض النظام الاعتراف بوجودهم، مؤكداً العمل بشكل حثيث لإنهاء هذه القضية ومعرفة مصيرهم، مشيراً إلى أن أحد الشهود السوريين كشف للفريق الذي يعمل على القانون عن أنه التقى عدداً منهم في سجن بسوريا قبل سنة ونصف السنة. ويلفت زكا إلى أن الحكومة اللبنانية ستكون ملزمة بمكافحة التهريب الذي يزداد في المرحلة الأخيرة إلى سوريا، وإلا تعدّ متواطئة، وستكون معرضة للعقوبات.
وعن العقوبات المتوقعة ضد شخصيات حليفة للنظام السوري وحزب الله، يقول زكا: من الآن فصاعداً؛ لن يكون مقبولاً أي حجج لتبرير علاقات البعض، لا سيما التجارية والمالية، مع (حزب الله) والنظام السوري، وهؤلاء سيكونون معرضين للعقوبات التي سيعلن عنها على 4 دفعات من 17 ي (حزيران) حتى آخر شهر (آب). ويحذّر كل المؤسسات والأشخاص الذين سبق لهم أن بدأوا أعمالهم ونشاطاتهم في سوريا تحت ما تسمى إعادة الأعمار، مؤكداً أن هؤلاء سيكونون أيضاً إذا استمروا في خططتهم، عرضة للعقوبات. ويؤكد مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية سامي نادر أن لبنان سيكون في صلب تداعيات (قانون قيصر) إذا لم يلتزم بضبط المعابر غير الشرعية والشرعية على حد سواء؛ حيث التهريب إلى سوريا يتم دون حسيب أو رقيب، مشيراً في الوقت عينه إلى انعكاسات هذا القانون، الذي يطال أركان النظام السوري، المالية والعسكرية، وبالتالي ستكون في مرماه أيضاً المصارف اللبنانية الموجودة في سوريا، والعمليات المالية بين لبنان ودمشق، وهو ما سيرتّب على لبنان إجراءات جديدة وحاسمة. ويطرح نادر علامة استفهام حول مصير المجلس الأعلى اللبناني - السوري، وما سيحل به نتيجة العقوبات، ويرى أن الحكومة الحالية أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما الالتزام بهذا القانون، وإما تجويع الشعب اللبناني.
"نداء الوطن": "قيصر" والنصيحة الأميركية
كتب وليد شقير في "نداء الوطن": "قيصر" والنصيحة الأميركية
لم يأتِ توزيع ملخص عن بنود قانون "قيصر" الأميركي، الذي صدر عن الكونغرس الأميركي مطلع كانون الأول 2019 ووقعه دونالد ترامب في 21 من الشهر نفسه، عن عبث. القانون الذي صدر تحت عنوان: "حماية المدنيين السوريين"، أعطى مهلة 180 يوماً قبل أن تبدأ الإدارة بتطبيقه. إعتقد البعض من مناصري النظام أن الـ180 يوماً (6 أشهر) ربما تكون دليلاً إلى تساهل في العقوبات المنتظرة. لكن ما حصل خلال الأشهر الستة الماضية أن شركات غربية وأميركية أبلغت رجال أعمال سوريين باعتذارها عن عدم قدرتها على بيعهم مواد يحتاجونها. والخطير في هذا المجال أن تخضع مواد مستوردة لأجل صناعة الأدوية للمنع بدورها فتؤثر على القطاع الصحي في سوريا. من بين الوظائف المفترضة لمهلة الـ6 أشهر أن تتمكن المؤسسات الإنسانية المولجة بتقديم المساعدات للشعب السوري أن تجد وسائل للقيام بذلك تجنبها التعامل مع النظام، كي لا تخضع للعقوبات بدورها. فبعض منظمات الأمم المتحدة وغيرها كان النظام يفرض عليها أن تقدمها عبره فيحصل منها على حصة الأسد ويعطي الفتات للناس، وخصوصاً للمناطق غير الواقعة تحت سيطرته. ولذلك قام المعنيون بهذه المساعدات الإنسانية، بدراسة معمقة قانونية ولوجستية لطريقة تحركها مستقبلاً في سوريا. الإدارة الأميركية أبلغت إلى دول في المنطقة بوجوب الحذر من التعامل التجاري مع نظام الأسد. والأبرز من دول الجوار بعد العراق، الأردن الذي تبلغ بنص القانون بوجود تعامل تجاري ناشط بين البلدين يتولاه تجار، انطلاقاً من عمان وشمال البلد نحو جنوب سوريا. وسبق لدوائر أميركية أن نبهت شركات لبنانية من استمرار مقاولاتها في سوريا، سواء بالتنسيق مع "حزب الله" أو مع الدولة، فانسحبت وسلمت نشاطها لشركات محلية المنشأ. فالسفارة الأميركية في بيروت لعبت دوراً في التنبيه إلى استحقاق تطبيق القانون، ووجوب الحذر من خرق العقوبات، لا سيما مع تزايد الدعوة إلى "الاتجاه شرقاً" من قبل "حزب الله" وغيره. وعكر نسّقت في خطوتها مع الرئيسين ميشال عون الذي أيد درسه، وحسان دياب، الذي فضّل تشكيل لجنة اختصاصيين لتقييم انعكاساته على لبنان، يعكف على تأليفها، مستبعداً إيكال المهمة للجنة وزارية.
الديار": ملف الانفتاح على سوريا وإعادة تفعيل العلاقات أمام مطبّات كبرى لـبـنـان بـيـن خياريـن
كتبت ابتسام شديد في "الديار": ملف الانفتاح على سوريا وإعادة تفعيل العلاقات أمام مطبّات كبرى لـبـنـان بـيـن خياريـن : ضغوط أميركا أو اختـناقه اقتصادياً
اشارت مصادر مطلعة الى ان قانون قيصر موجه بشكل مباشر الى النظام السوري من اجل عزله عن محيطه وإجباره للخضوع للقرارات الدولية وهو يفرض عقوبات اقتصادية ومالية على من يتعاون معه، وبدون شك له تاثيرات في حال سلك طرقه الى التنفيذ الى التسبب باضرار على النظام الاقتصادي للدولة السورية بفصلها عن دول الجوار، إلا انه من الصعب بعد معرفة تداعياته اللبنانية اضافة الى الوجهة التي ستسلكها الحكومة اللبنانية في التعاطي مع المسألة بعد تشكيل لجنة وزارية مختصة لدرس القانون من كل جوانبه وبحث موضوع التعامل معه. صحيح ان القانون لا يذكر لبنان او حزب الله في سطوره كونه موجهاً الى سوري وإيران بالدرجة الأولى، لكن مفاعيله ستمتد الى كل الدول التي تقيم علاقات مع النظام السوري وتمده بالحاجات الغذائية مما يمكن ان يؤثر على محاولات بعض الدول للانفتاح على سوريا، بعدما كانت الامارات العربية المتحدة وعدد من الدول الأوربية في صدد التحضير لعلاقات ، اما لبنان فانه لا يقيم اي علاقات في الوقت الراهن، لكن كان هناك توجه لاقامة علاقات ذات طابع تجاري واقتصادي. وفق المصادر فان لبنان محرج وواقع بين خيارين، فحلفاء واشنطن والصندوق الدولي يمارسون الضغوط في ملف المعابر ويفرضون قيودا معينة، فيما لا يمكن للبنان ان يخنق نفسه اقتصاديا اذا ما اشتدت الأزمة الاقتصادية وحيث يشكل الخيار المشرقي بوابة العبور له الى الأسواق العربية. حتى الساعة لم يصدر اي موقف رسمي من لبنان حيال القانون كما يبدو ان ملف الانفتاح على الحكومة السورية وإعادة تفعيل العلاقة مع دمشق سوف يكون امام مطبات كبرى في المستقبل على اعتبار قانون قيصر يحرج الحكومة اللبنانية التي تجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي من اجل الخروج من الأزمة، بالمقابل فان حزب الله في مرحلة ترقب ومتابعة للاحداث وتوقيت الحملة التي انبعثت فجأة ضد المعابر التي تتناغم مع ما تسرب من سيناريوهات لتطبيق الـ 1701ونشر قوات أمم متحدة على السلسلة الشمالية الشرقية بين لبنان وسوريا.
"الديار": بوتـيـن ابلغ القيادة السوريـة دعمه الكامـل لمواجهة الضغوط الاميركية
كتب رضوان الذيب في"الديار": بوتـيـن ابلغ القيادة السوريـة دعمه الكامـل لمواجهة الضغوط الاميركية
دخول قانون قيصر الاميركي حيز التنفيذ في أول حزيران والبدء بتطبيقه في 17 حزيران في الاساس يستهدف اولا واخيرا الشعب السوري عبر اجراءات وحصار اقتصادي شامل بدأ منذ 2016 وبالتالي فإن قانون قيصر لا يحمل جديدا سوى التشدد في الحصار على رجال الاعمال وكل من يتعامل مع النظام السوري وهو موجه اصلا ضد روسيا والصين بالدرجة الاولى ويستهدف ايضا الامارات والكويت ودولا اسيوية وافريقية تتعامل مع سوريا علما ان القانون يستثني مواد طبية وغذائىة وهو لا يشمل مناطق الاكراد والمسلحين. اما بالنسبة للبنان فإن المصارف اللبنانية تساهم بالحصار عبر حجز اكثر من 13 مليار دولار لرجال اعمال سوريين بناء على طلب اميركي ورضوخ لبناني. ازاء هذه التطورات الخطيرة ابلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده لن تقف مكتوفة الايدي و«تتفرج» على انهيار سوريا وحصار كل دولة تتعامل مع روسيا، ولذلك طلب بوتين من المسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية الروسية الاتصال الفوري بالقيادة السورية عبر ممثله الشخصي في دمشق للموافقة علي توسيع الموانئ الروسية على الشاطئ السوري واعطاء مناطق اضافية لتوسيع هذه المنشآت كي تصبح جاهزة لاستقبال البواخر المدنية الغذائىة وكل ما تحتاجه سوريا لان هذه الموانئ باتت روسية من الناحية القانونية ولا تخضع لقانون قيصر الاميركي وكذلك اعطاء مناطق اضافية للعسكريين الروس وتوسيع القاعدة الروسية في طرطوس. وعلم ان الاجتماعات بدأت بين الجانبين السوري والروسي وان الحكومة السورية بصدد اعطاء الموافقة لان هذه الموانئ لا تخضع للعقوبات الاميركية من الناحية القانونية ولا قدرة لواشنطن على اعتراض البواخر الروسية كون ذلك سيؤدي الى توترات كبيرة رغم ان الخطوة الروسية تعتبر ردا على القرار الاميركي وسترفع من نسبة التوتر بين الدولتين فوق الاراضي السورية عبر مناوشات يومية بين الجانبين. وعلم ايضا ان المهندسين الروس والسوريين سيبدأون قريبا بتوسيع المنشآت وخصوصا المدنية منها وافادت المعلومات ان العلاقات الروسية السورية تشهد الان اعلى درجات التنسيق ووصف الموفد الشخصي لبوتين الاصوات المشككة بالعلاقة بين البلدين بالقول لصحيفة الوطن السورية القافلة تسير والكلاب تنبح مشيرا الى ان الاتصالات تتركز حاليا على الشق الاقتصادي والمالي والنفطي.
"الانوار": إتقوا اللهَ يا " قياصرةَ التضليلِ "وركِّزوا على " قانون قيصر "
كتبت الهام فريحة في "الانوار": إتقوا اللهَ يا " قياصرةَ التضليلِ "وركِّزوا على " قانون قيصر "
يتبين أن قانون قيصر يمنع الدولة اللبنانية من دفع العملة الصعبة إلى الدولة السورية. وهذا يعني وقف استجرار الكهرباء من سوريا، وكل أنواع التجارة بين الدولتين. والخطر الأكبر إقفال كل المصارف اللبنانية في سوريا، وإلا ستكون عرضة للعقوبات. كما أن جزءاً من القانون يتعلق بمنع تقديم أي مساعدة لسوريا في مجالات الطاقة. وهذا أيضاً قد ينعكس على شركات البترول في لبنان، وفي هذه الحال سيضغط الاميركيون على لبنان لرفع الدعم عن البنزين والمازوت، لترتفع أسعارهما. من خلال كل ما تقدم، لبنان ليس في وضع يُحسّد عليه، فهو سيكون عالقاً بين "شاقوفين": واشنطن من جهة، ورافضو القانون الذين يرفضون تطبيقه، فهل يدفع الشعبُ اللبنانيُ ثمنَ لعبةِ المصالحِ بين الدول ؟ هذه المخاطر على لبنان، بدل ان تدفع القوى السياسية والشعبية إلى التكاتف، فإنها تجعل البعض يواصلون سياسة "الحرتقة" ولاسيما ضد الذين لم ينخرطوا في زواريب السياسة اللبنانية، بل يحاولون اعطاء الأمل بالخلاص على مساحة الوطن من كبوةٍ هي الأقسى في تاريخه. قامت الدنيا ولم تقعد، ما ان اصدر بهاء الحريري بيانا على شاشات التلفزة، مضمونه ان اعماله تتحدث عنه، ومع ذلك فإن السهام بدأت تستهدفهُ ولكن من ابوابٍ تدعو إلى الإشفاق على مطلقيها: جاء في البيان انه مؤمن بفكر الرئيس فؤاد شهاب المؤسساتي ، والطائف الذي كان والده الشهيد رفيق الحريري عرابه . كيف يمكن أن يكون مع الفدرالية ؟ لعبةٌ ممجوجةٌ وحملةٌ لا تعبِّر إلا عن خفةِ مطلقيها في زمن الجوعِ والفقرِ والعوزِ. إتقوا الله يا " قياصرةَ التضليلِ " وركزوا على كيفيةِ التعاطي مع "قانون قيصر."
السفير الروسي: "القيصر" غير انساني وواشنطن ستخسر مجددا بسوريا
السفير الروسي لـ"الديــار" : "القيصر" غير انساني وواشنطن ستخسر مجددا بسوريا
تقول المعارضة اي تيار المستقبل والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي ان ما جرى في تسوية سلعاتا يكشف ان النهج القديم مستمر ولذلك تشكك في صدقية الحكومة بالتعاطي مع هذا الملف. قالت اوساط سياسية للديار بأن لجنة المال تعمل على توحيد الارقام المختلف عليها بين مصرف لبنان والحكومة وتقول هذه الاوساط ان جهات سياسية تعمل على تهدئة الاجواء وتحسين العلاقة بين الحاكم رياض سلامة والرئيس حسان دياب الامر الذي سينعكس ايجابا على الحوار بين الحكومة ومصرف لبنان من جهة وعلى التفاوض مع صندوق النقد الدولي من جهة اخرى. من جهة اخرى، اعلن السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبكين رفض دولته لفكرة تعديل القرار الدولي 1701 الذي تطالب به واشنطن وجهات اخرى بنشر قوات اليونيفيل على الحدود الشرقية وقال للديار : ان الوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية - الاسرائيلية مختلف تماما عن الوضع بين لبنان سوريا وبالتالي اي ترتيب للحدود بين هذين البلدين يجب ان يتم بالحوار والتنسيق من قبل السلطات اللبنانية والسورية. واضاف : لا ضرورة لوجود قوات اممية على الحدود اللبنانية - السورية. وحول قانون قيصر الذي اصبح نافذا امس، ندد السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبكين بسياسة العقوبات جملة وتفصيلا بما في ذلك سوريا خاصة ان الوضع صعب جدا في بلاد الشام نتيجة الارهاب وكل الدمار والخراب الذي خلفه وراءه. ووصف هذا الاجراء بانه غير شرعي وغير انساني وغير اخلاقي وروسيا ضد هذا القانون لان اليوم الوضع صعب جدا في سوريا التي هي بحاجة الى اعادة اعمار والى تلقي مساعدات انسانية مطالبا الجميع بمساعدة الشعب السوري في حين رأى ان الادارة الاميركية تريد تجويع السوريين. وقال السفير الروسي لدى لبنان للديار : بحكم التجربة نعلم ان العقوبات لا تؤثر على النهج السياسي والاميركيون يريدون اليوم بعد خسارتهم وفشلهم في سوريا عبر دعم التنظيمات الارهابية التي تم الاطاحة بها بأن يعوضوا الخسارة بعقوبات مؤذية ولكن نحن على يقين انهم ايضا هذه المرة سيخسرون في سوريا.
"الجمهورية": رئيس الحكومة لمتّهميه: لم أخضع
كتب عماد مرمل في "الجمهورية": رئيس الحكومة لمتّهميه: لم أخضع
يصر القريبين من دياب أنّ كل ما يُحكى عن فقدانه لزمام المبادرة وخضوعه لقواعد اللعبة السياسية التقليدية ليس صحيحاً ولا يعكس مجريات الاختبارات التي خاضها تباعاً. وفي رواية السرايا لقصّة معمل سلعاتا ان لا المعمل طار اساساً ولا هو عاد لاحقاً، وبالتالي لا دياب انتصر على باسيل في الجولة الأولى ولا رئيس التيار ثأر من رئيس الحكومة في الجولة الثانية، خلافاً للسيناريو المتداول. لكنّ المطّلعين على أجواء السرايا يلاحظون انّ هناك من أقنع رئيس الجمهورية بأنّ سلعاتا أصبحت في مهب الريح، بخلاف المضمون الحقيقي للقرار، ما دفعه الى استخدام المادة 56 من الدستور التي تمنحه صلاحية ان يطلب من مجلس الوزراء إعادة النظر في القرار الذي سبق أن اتّخذه. هنا، بَدا انّ الجلسة المقبلة برئاسة عون ستكون عرضة لاختبار صعب ومُحرج اذا تم التصويت مجدداً على القرار، ذلك انّ النتيجة كانت ستُفضي حكماً إمّا إلى كسر رئيس الجمهورية وإمّا إلى كسر رئيس الحكومة، الأمر الذي سيُرتّب في الحالتين تداعيات سياسية سلبية. ويعتبر القريبون من دياب انّ ما صدر عن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في قصر بعبدا لا ينطوي بتاتاً على أي تراجع او خضوع من قبل رئيس الحكومة امام عون وباسيل كما روّج البعض، وإنما يأتي بالدرجة الاولى في إطار تأكيد المؤكّد وتقديم الايضاحات منعاً لأيّ تفسيرات او تأويلات ليست في محلها، لافتين إلى أنّ هناك من قرر ان يفتعل معركة وهمية «وربما يكون التيار الحر قد انجرفَ إليها. وتستغرب تلك المصادر الكلام على انصياع دياب لِما تريده الطبقة السياسية وخضوعه لسطوتها ونفوذها، مؤكدة انه لا يزال الاقوى في الحكومة، وإن يَكن لدى بعض أعضائها أي هوى سياسي يعكس جزءاً من التوازنات التي قامت عليها، من دون أن ينفي ذلك انها تبقى بالدرجة الأولى حكومة اختصاصيين. ويؤكد هؤلاء انّ دياب هو الذي سيبادر الى الاستقالة، من تلقاء نفسه، متى تبيّن له انّ الحكومة أصبحت عاجزة، ولا تستطيع التغيير نحو الأفضل، في حين انّ تجربة المئة يوم الأولى أظهرت انها حققت عدداً من الانجازات وتمكّنت على الاقل من تنظيم الازمة في انتظار معالجتها وفق الخطط المعتمدة.
"نداء الوطن": طريق الإصلاح لا تمر في سلعاتا!
كتب رامي الرّيس في "نداء الوطن": طريق الإصلاح لا تمر في سلعاتا!
يُذكّر تراجع مجلس الوزراء بين الجلسة والأخرى عن قرار يتعلق بإنشاء معمل سلعاتا بما حصل في أوج حقبة الوصاية السورية في عهد الرئيس السابق إميل لحود، عندما أُجبر المجلس النيابي اللبناني برمته على التراجع عن تعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية في غضون أسبوع واحد، مما أدى آنذاك إلى تحقيق هدف مزدوج: الأول إحكام القبضة السورية على المفاصل القضائية والأمنية في لبنان، والثاني تجديد التأكيد لمختلف مكونات المجتمع السياسي اللبناني أن دمشق هي صاحبة الأمر والنهي في كل ما يتعلق بالقضايا الداخلية اللبنانية، وقطع الطريق أمام أي اتجاهات إستقلالية جدية. الحكومة الحالية أعادت الكرّة، وإذ تغير عدد من اللاعبين، ولكنه الأسلوب نفسه. البعض يفاخر أن "سلعاتا" أصبحت ممراً الزامياً لأي خطة كهربائية، ورفع شعار "طريق خطة الكهرباء تمر من سلعاتا"، بينما الأدق والأصح أن "طريق الإصلاح لا تمر في سلعاتا!". إذ كيف يمكن تبرير التمسك بإنشاء معمل كهربائي أثبتت كل الدراسات الإقتصادية والمالية والهندسية والفنية أن لا جدوى منه، وأنه سيكبّد الخزينة خسائر مالية هائلة تضاف إليها محطات التغويز الثلاث التي تصر وزارة الطاقة على تشييدها قبل سنوات من اكتشاف الغاز المراد تسييله! (ملاحظة غير هامشية: مصر تملك محطة تغويز واحدة!). خلاصة الأمر، لسنا أمام حكومة لا تحكم، بل نحن أمام حكومة إذا حكمت أخطأت الحكم والتقدير، وإذا عيّنت إختارت الأضعف كفاءة والأكثر استزلاماً، وإذا خططت إنتقت الأكثر كلفة والأقل إستدامة! ختاماً، نحن أمام حكومة تحركها أيادٍ غير خفية، تضع لها جداول أعمالها: الثلثاء في السراي برنامج عمل بسيط، متواضع ببنود غير خلافية، أما الخميس ففي قصر بعبدا حيث البنود الساخنة و"الدسمة" من التعيينات إلى سلعاتا إلى ما عداها من عناوين تثير شهوة البعض التي لا تنتهي ولا تكتفي!
"النهار": من يسدّد الخسائر الجديدة؟
كتب غسان عياش في "النهار": من يسدّد الخسائر الجديدة؟
الخلاف حول معمل سلعاتا لإنتاج الكهرباء ألقى الضوء على مشاكل عدة متقاطعة، تنفجر في الوقت الغلط. فقد كشف استمرار الفشل والتخبط في سياسة الكهرباء، وأظهر تداخل إدارة المرافق العمومية مع المصالح الشخصية والسياسية والانقسام الطائفي العميق في البلد. وفيما تحتاج البلاد إلى تعبئة واستنفار كل المؤسّسات وتجنيدها في مواجهة الأزمة، تعجز الدولة عن إجراء التعيينات لتحقيق الانتظام في إداراتها. إخفاء الحقائق لتلافي الذعر ليس دائما محمود العواقب. والمثير للقلق اليوم هو احتمال فقدان الحدّ الأدنى من الاحتياطات بالعملات الأجنبية الكافي لاستيراد القمح والدواء والمواد الغذائية، مما يهدّد بخطر الجوع. وكان رئيس الحكومة حسّان دياب أشار صراحة إلى هذا الاحتمال المفزع في مقال له الشهر الماضي في جريدة "واشنطن بوست" الأميركية الذائعة الصيت. عاد التكتّم القاتل يلقي الظلال على حجم الموجودات الخارجية للبنان. والتكتّم في المرحلة السابقة انكشف عن فجوة مالية كبيرة ما زالت "أطراف" الدولة تتجادل في ما بينها حول حجمها وحول رغبة الدولة بالتملّص من مسؤوليتها حيالها. ويُخشى أن ينجلي الغموض اليوم عن فقدان القدرة في الأشهر المقبلة عن استيراد المواد الأساسية. الأكيد أن مصرف لبنان تعهّد للحكومة بتأمين 12 مليار دولار هذا العام، نصفها لاستيراد المحروقات، ونصفها الآخر لاستيراد القمح والأدوية والمواد الأساسية ولتلبية السحوبات النقدية من قبل زبائن المصارف. وليست هناك أرقام رسمية موثوقة تثبت قدرة المصرف المركزي على الوفاء بتعهّده هذا لأكثر من بضعة أشهر، لا أكثر. والأسوأ أن مصرف لبنان يتعرّض منذ إعلان هذا الالتزام إلى ضغوط متنوّعة من شأنها أن تستنزف القليل المتبقّي من موجوداته الخارجية. فالحكومة المذعورة – سياسيا- من انفلات سعر الصرف، تضغط على مصرف لبنان للتدخّل في "سوق الصرّافين" للجم تدهور العملة اللبنانية. ومن جهة أخرى، ترغب الجهات النيابية والسياسية برفع سقف التحويلات إلى الخارج دون وعي لتأثير ذلك على الموجودات الخارجية المتناقصة للنظام المصرفي. في التحليل الأخير، يبدو المشهد مثيرا للقلق. فلبنان يسير بنفس النهج الذي قاده إلى الكارثة.
"النهار": الحكومة تترنّح فهل تُفتدى بالتعديل؟
كتبت هدى شديد في "النهار": الحكومة تترنّح فهل تُفتدى بالتعديل؟
تؤكد كل القوى الحكومية سلامة الوضع الحكومي وان لا بديل من الحكومة الحالية الا الفوضى التي لا يريدها اي طرف. لكن أحداً ليس قادراً على اخفاء الندوب التي بدأت تظهر بين مكوناتها. حتى ان بعض هؤلاء يكشف عن بحثٍ في الكواليس في إمكان تعديل بعض الوجوه الوزارية، ممن لم يسجلوا الا الإرباك والفشل في مواجهة ملفات وزاراتهم الحيوية. وتذكر المصادر بعض الاسماء المطروحة للتعديل طالبة عدم الكشف عنها، طالما ان هذا البحث لم ينضج ليخرج الى العلن. وفي ملف الكهرباء، تتحدث المصادر عن ان الرئيس دياب وبإقرار الحكومة في جلسة 14 ايار الماضي "الزهراني اولاً"، سعى من خلال استبعاد معمل سلعاتا عن خطة بناء المعامل الى فكّ الارتباط مع رئيس "التيار الوطني الحر" ارضاء للشارع. الا ان لتراجعه عن هذا القرار في بعبدا تداعيات سواء في علاقته مع العهد او مع الحكومة وهامش الاستقلالية المعطى لها من القوى السياسية. هذا مع العلم ان القرار الذي تمّ اخراجه في بعبدا يعيد سلعاتا الى خطة الكهرباء كما اقرتها الحكومة السابقة والتي التزمتها الحكومة الحالية في بيانها الوزاري، الا ان المصادر المطلعة تكشف ان المشكلة لم تعد داخلية اذ ان الشركات العالمية التي كانت راغبة في بناء المعامل قبل ازمة كورونا قد لا تبقى مهتمة بالاستثمار في لبنان بعدما تسببت به هذه الازمة من ركود اقتصادي عالمي. ووفق المصادر ان الحكومة باتت عنواناً لأزمة طويلة ومعقدة، وهي بعد كورونا تدخل مدار مطبات كثيرة قد تضعها في مواجهة قاسية مع الشارع الذي يستعيد زخم ثورته مدفوعاً من اكثر من جهة داخلية وخارجية. وقد تجد نفسها وحيدة مجردة من اي سند حتى من القوى المكونة لها بعدما تبرأت منها دون ان تنال ثقة الشارع.
"الجمهورية": جبران وقبلان: رسالتان إلى عنوان واحد... ولا جواب
كتبت ليال الاختيار في" الجمهورية": جبران وقبلان: رسالتان إلى عنوان واحد... ولا جواب
ما يجمع الخطاب الباسيلي والخطاب الشيعي اليوم، هو ليس فقط خط حمام واشنطن الزاجل، من وراء مايكروفونات المؤتمرات، إنما حلم قديم جديد وهو حلم استنساخ تجربة بشير الجميّل إنما كلّ على طريقته. فباسيل المتهم من خصومه وبيئته، بفقدان كاريزما الحضور والقيادة، والذي يشوّه مناوئوه صورته بالقول انه يسعى للتشَبّه بتجربة بشير واستنساخ قيادته للمسيحيين في زمن الحرب الساخنة عبر قيادتهم في زمن الحرب الباردة، متّهم أيضاً من قبل هؤلاء بمحاولة استنساخ تجربة بشير، الذي انتقل من قائد المقاومة المسيحية الى رئيس الدولة الجامعة على حدود الـ 10452 كلم2، عبر تكريس نفسه الزعيم والمدافع الشَرس عن حقوق المسيحيين، للانتقال بعدها من منطلق الاقوى في طائفته الى سدة الرئاسة ودخول نادي الأوليغارشية المالية والسياسية، مع زعم خصومه دوماً، بأنّ اصطدام الشاب الطموح بنكسة تحوّل خطابه الطائفي الى وصمة عار في مسيرته، وسقوط رهانه على مفهوم "القوي" بكل أشكاله، بعدما نعى "حزب الله" زمن الاقوياء، دفعاه للانكفاء الى معركة الكانتون المسيحي خطاباً داخلياً يُحاكي فيه الشارع المسيحي بموازاة الخارج لعلّ سلته لا تخرج خائبة وفارغة. امّا قبلان او ما يمثّل من فكر وخطاب للثنائية الشيعية، فهو ايضاً يوحي بحمله حلماً شيعيّاً باستنساخ تجربة بشير مع السلاح. فسلاح "المقاومة" الذي ضمّ الى الدولة بعد الحرب، وحمل معه رئيساً لهذا السلاح، إنما من باب الشرعية، يحلم الحزب بأن يترجمه بنسخته "الحزب اللهية"، عبر عبور سلاح المقاومة الى الدولة، ومع الامساك بالسلطة من رأس الهرم حتى قواعده. الّا انها حتى الساعة ايضاً تصطدم بمجتمع دولي رافض وبقوى داخلية رافضة، متمسّكة بصيغة الميثاق... وهو ما هوّل به قبلان: لا ميثاق... نحن الدولة... في المحصّلة، الكل باحث عن أدوار، وعن هويات في شبه دولة اختلطت فيها الأيديولوجيات بالشخصانيات، وبالتبعيات والالغائيات، الّا انّ النتيجة انّ البحث الحزبي والفردي والجماعي مشروع إنما على قاعدة الصيغة القادرة على حمل وتَحمّل كل هذه المآرب، وإلّا فالانفجار القادم... قادم. - المدير العام السابق للاستثمار في وزارة الطاقة.
"الشرق الاوسط": معلومات عن استخدام فريق عون التغيير الحكومي لـ "التهويل" على دياب
كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": معلومات عن استخدام فريق عون التغيير الحكومي لـ "التهويل" على دياب
اعتبر مصدر نيابي أن الفريق المؤيد للرئيس ميشال عون يمكن أن يوظف ما يروَّج عن وجود نية لتغيير الحكومة للضغط على رئيسها لدفعه للتسليم بشروط باسيل، وبالتالي التهويل عليه أو صرف الأنظار عن تفاقم الخلاف بين حزب الله وباسيل الذي ينصرف كلياً إلى تطبيع علاقاته بواشنطن وتمتين تواصله مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا بعد أن سدّد أول فاتورة تمثّلت في الإفراج عن المتعامل السابق مع إسرائيل عامر فاخوري. وترى مصادر أن باسيل يستخدم ورقة التطبيع هذه لابتزاز حزب الله بغية أن ينتزع منه تأييده المسبق له في معركة الرئاسة، رغم أن الحزب وإن كان يتجنّب في العلن الدخول في سجال مع التيار الوطني فإن جلسات العتاب بينهما لا تزال مستمرة بعيداً عن الأضواء. ولفت الوزير السابق الذي ينتمي إلى الفريق السياسي الداعم للحكومة إلى أنها لم تعد قادرة على مواجهة الاستحقاقات، وقال لـ"الشرق الأوسط" إنها تستمد استمراريتها من تعذّر تأمين البديل لها إلا إذا أُعيد خلط الأوراق باتجاه العودة إلى المربع الأول الذي سبق تكليف دياب تشكيلها ومعاودة البحث مع الرئيس سعد الحريري من أجل التوصُّل إلى تفاهم لتأليف حكومة إنقاذية. وكشفت مصادر في المعارضة لـ"الشرق الأوسط" أن صديقاً مشتركاً لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري وللفريق السياسي الفاعل لدى رئيس الجمهورية ميشال عون كان بادر إلى فتح قنوات للتواصل بين الأخير وزعيم تيار المستقبل الذي أبلغه بأن المشكلة بينهما لم تكن شخصية وإنما سياسية بامتياز، وبالتالي فإن الأمور لا تزال على حالها ولم تتبدّل. وفُهم بأن مهمة الصديق المشترك لم تتوصل إلى إقناع الحريري بوجوب معاودة التواصل بعد أن قال كلمته يوم عُرض عليه تشكيل الحكومة واعتذر عن تشكيلها لعدم التجاوب مع رؤيته لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي قبل أن يجتاح وباء فيروس كورونا العالم.
لذلك، فإن وضع قانون قيصر على نار حامية لتطبيقه سيزيد من الأعباء الملقاة على الحكومة التي لا تستطيع - كما تقول مصادر نيابية - أن تدير ظهرها له رافضة الأخذ بمضامينه. وعليه، فإن الموقف الجامع لحركة أمل وحزب الله وتيار المردة يتقاطع لجهة توافقهم على أن هناك مشكلة تهدّد الحكومة بسبب الإرباك الذي أصابها، وأن إمكانية استمرارها بوضعيتها الراهنة لم تعد مقبولة وباتت في حاجة إلى أن تعيد النظر في تعاطيها مع الملف الاقتصادي والمالي.
"النهار": صراع الاجهزة وتضارب المصالح في فريق 8 آذار
يقول احد العارفين ببواطن الامور ان الحاج وفيق صفا (حزب الله) تأخر في ضبط الايقاع بين الحلفاء في فريق 8 آذار، وترك المجال لتضارب الاجهزة من خلال عاملين معها او مقربين منها او من خدموا فيها، ما جعل الشظايا تتطاير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصيب هؤلاء من خلال تبادل التهم والاهانات والفضائح، وربطها بمصالح مالية ونفعية من خلال الابتزاز المالي، كذلك بتسريبات امنية وقضائية تقود الى الهدف نفسه، وهي امور باتت تتكرر وتتوجه من خلالها اصابع الاتهام الى مسؤولين كبار في الامن، حاليين وسابقين، يعملون على تصفية الحسابات في ما بينهم، من خلال عملاء. يمكن لمتابع التغريدات كما تظهر في الصور، ملاحظة الدرك الذي بلغه الوضع، والحالة المأسوية للاجهزة الامنية والقضائية التي قبلت ان تحول نفسها كرة تتقاذفها جهات معينة فيما تعتبر انها المحرك والممسك بخيوط اللعبة. صورة عن واقع لبنان المتردي.
"النهار": "فيديرالية الفساد" قائمة أساساً
كتب عبد الوهاب بدر خان في "النهار": "فيديرالية الفساد" قائمة أساساً
وسط المعمعة يضيع البلد، بين الخوف من الوباء الفيروسي والمعاناة من الأوبئة السياسية. وفجأة يُصار الى نبش وساوس قديمة وتلميعها: الفيديرالية، التقسيم، إعادة النظر في الخريطة لمناسبة مئوية انشاء "لبنان الكبير"، بل تُطرح مجدّداً قضية تغيير "صيغة الحكم"، لكنّ مَن يريدون تغييرها خرّبوا البلد ولا يوجد بينهم مَن يضاهي بشارة الخوري ورياض الصلح، لا بالوطنية ولا بالحرص على التعايش... أكثر من ذلك، يُراد إيهام الداخل والخارج بأن "التفاهم" الاستراتيجي بين "حزب الله" و"التيار العوني" يقارب نهايته، لأن جبران باسيل يريد ضمانات مبكّرة لترئيسه، لكن كلّاً من الحليفين لا يزال بحاجة الى الآخر، ثم إن تيار باسيل لا يملك خيار فكّ التحالف، وتأخّر في استشعار سخونة الاستحقاقات الدولية الآتية (قانون "قيصر") وهشاشة الضمانات التي يوفّرها له "الحزب". هذه الاطروحات والبهلوانيات تعني أمرين: أولهما، أن أطراف "منظومة الحكم" تحاول تفصيل صيغٍ على مقاساتها وصنع مظلة حلول مطاطة لإخفاء عوراتها. لدى التدقيق في مطلب الفيديرالية يتضح أن أصحابه "العونيين" لم يعودوا قادرين على التعايش مع أحد، لذلك يريدون "إقطاعاً" خاصاً يمارسون فيه البزنس الكهربائي وغير الكهربائي من دون محاسبة، ولعل الحزب الحاكم/ "حزب الله" لا يمانع، فهو دائم التبرير بأن الفساد وحمايته ضرورة لحماية سلاحه غير الشرعي، ولا تضيره "الفدرلة" لأنه يتعامل أساساً مع لبنان كجزء من امبراطورية إيرانية. أما الأمر الآخر فهو أن أطراف "المنظومة" أدركوا أن التفاوض مع صندوق النقد الدولي لن يثمر في أحسن الأحوال سوى مساعدات محدّدة للغذاء والدواء والوقود، ولذلك فإن "انقاذ البلد" لا يستحق منهم عناءً ولا اهتماماً.
"النهار": لا طائف آخر ولا مغيثون!
كتب الياس الديري في "النهار": لا طائف آخر ولا مغيثون!
هبطت علينا اقتراحات في الأيّام الأخيرة تدعو إلى لقاءات على غرار لقاء الطائف. عال. ولكن مَنْ يدعونا ويدعو لنا، وأين، وكيف؟ يا ريت... يسمع اللبنانيّون كلاماً ووعوداً لا تُحصى. ولكن مطرحك يا واقف. بل إلى المزيد من الانهيار والانحدار. وآخرتها؟ هنا السؤال الذي يوجَّه أوّلاً إلى الدويلة، ثمّ إلى الذين يسيرون في دربها وعلى أساسه يبنون. وقد يكون من المُفضَّل، والآن، طرح موضوع الاجتماع الذي لا مفرَّ منه. وقبل فوات الأوان. لا بُدَّ من المصارحة، ولا بُدَّ من الإصلاح الحقيقي الكامل، ولا بُدّ من مَعاقبة الذين أوصلوا لبنان إلى هذا الدرك. إلى هذا الحال. وإلى هذا الإفلاس. وإلى هذا السقوط البالغ في الانهيار الشامل، والذين لم يُعرف مثله لا في حروب "بوسطة عين الرمّانة"، ولا حتّى بين قايين وهابيل. ولا في الحرب العالميّة الأولى.
ولولا قليل من هذا وذاك لكان من الضروري طرح الأسئلة المتواصلة عن حكاية "الدويلة" ووضعها اليد بكامل السخاء على الدولة. في كل حال، لا بُدَّ من أن يصل الجميع ذات يوم إلى طرح هذا السؤال على الدولة، وعلى الدويلة. بل لا بُدّ من أن يتساءل أهل الدويلة: ومن هنا إلى أين؟ وباختصار: وآخرتها؟ لقد سقط لبنان في كل الهاويات، ومن غير أن يلتفت إليه أحد، فالحقوا حالكم.
"الجمهورية": بين حزب الله وواشنطن.. ماذا يريد العونيون؟
كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": بين حزب الله وواشنطن.. ماذا يريد العونيون؟
التيار الوطني الحر سيكون مضطراً في مرحلة ما إلى مواقف أكثر تقدّماً مما خرج على لسان قيادييه خلال الأسبوعين الماضيين، لتكريس التمايز عن حزب الله، وربما تجعله الضغوط الاميركية امام خيارات أكثر نوعية، قد تصل إلى مستوى فك الارتباط مع الحزب. هذا ما يفسّر التخبّط الذي يسود مواقف التيار الوطني الحر في الفترة الراهنة، والذي يعكس مأزقاً، يجد نفسه فيه عالقاً بين مطرقة الضغوط الأميركية المتزايدة، وبين سندان التوازنات الداخلية، لا سيما في الشق المتصل بالعلاقة مع حزب الله، والتي انتجت الحكومة اللبنانية الحالية. ومن هنا، تأتي التسريبات التي تذهب نحو الحديث عن احتمالات تعديل وزاري أو ربما تغيير حكومي كامل. امتداداً لما سبق، فإنّ مأزق التيار الوطني الحر يكمن في أنّ هذا التموضع المعقّد بين الولايات المتحدة وحزب الله سيطال، من دون أدنى شك، الطموحات الرئاسية لجبران باسيل، الذي يدرك تماماً أنّ غياب الدعم الأميركي يعني أنّ فرصه ستكون معدومة، وبأنّ الحال ستكون كذلك في حال غياب الغطاء الداخلي لترشحه للرئاسة. وامتداداً أيضاً لما سبق، فإنّ النهج المتبّع من قبل التيار الوطني الحر في الملف الاقتصادي - الإصلاحي، سرعان ما سيصطدم بالشارع الذي يستعد لموجة ثانية من الحراك الشعبي، قد تكون أكثر عنفاً من جولتها السابقة التي اشتعلت في 17 تشرين الأول، ما يعني أنّ العهد عموماً، والتيار خصوصاً، سيصبح مجدداً في مرمى غضب الشارع، الذي سيكون عبارة عن تقاطع حاد بين الضغط الاقتصادي- الاجتماعي والضغط السياسي من قِبل الخصوم، وربما الحلفاء. هذا السيناريو يجعل العونيين أمام خيار من اثنين: إما تقديم تنازلات داخلية تؤكّد التجربة أنهم غير مستعدين - أو ربما غير قادرين- عليها؛ وإما الذهاب إلى صدام مباشر مع الشارع، على شاكلة البروفة التي دارت رحاها على طريق القصر الجمهوري يوم الأحد الماضي، بكل ما يترتب على صراع من هذا القبيل من تداعيات سياسية، قد تجعل قصر بعبدا أشبه بالبيت الأبيض الذي حوصر بغضب شعبي جعل رئيسه حبيس ملجأ في داخله.
"نداء الوطن": الصفقة الأميركية - الروسية: الأسد يطير و"حزب الله" يغطّ في لبنان!
كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": الصفقة الأميركية - الروسية: الأسد يطير و"حزب الله" يغطّ في لبنان!
تؤكّد مصادر ديبلوماسية في موسكو لـ"نداء الوطن" أن هناك تطورات مهمة تحصل على الأراضي السورية، وهناك إتصالات أميركية - روسية دائمة وعلى مستويات عالية وخصوصاً على المستوى العسكري، وهناك تقديرات بأنه خلال أشهر قليلة ستحصل صفقة أميركية - روسية بالنسبة إلى سوريا، وستدخل تركيا طرفاً فيها. وتكشف المصادر أن "الإنطباع هو خروج إيران وحلفائها ومن ضمنهم "حزب الله" من سوريا، ولكن المعطيات تشير إلى أن هذه الأمور لا تزال تطبخ على نار هادئة ولن تحصل في الأسابيع المقبلة". وتوضح المصادر أن "هناك إجماعاً على أن تغيير النظام في سوريا بات وارداً وسيحصل لا محال عند الإنتخابات الرئاسية في أيار 2021، أي بعد سنة، وكل ذلك سيحدث ضمن صفقة كاملة بين الأميركيين والروس تتضمن تغيير نظام الأسد، ويكون لتركيا وضع خاص حيث من المتوقع إحياء إتفاقية أضنه مع تعديلات تركية لتوسيع نفوذ أنقرة، ويصبح للأكراد وضع خاص في سوريا مع إستقلالية لكن ليس كالنموذج الكردي في العراق وبالطبع سيحظون بحماية الأميركيين". وتشدّد المصادر على أنه "في حال سارت الأمور بين واشنطن وموسكو على هذا النحو فإن طهران ستكون الخاسر الأكبر، فنفوذها في سوريا ولبنان والعراق وعدة مناطق سيتقلص". وبالنسبة إلى وضعية لبنان في هذه التسوية، فإن التأكيدات الديبلوماسية من العاصمة الروسية تشير إلى أن "لبنان لن يذهب في اتجاه واحد، لكنه سيكون أقرب إلى أميركا والغرب وذلك بحكم تركيبته وعلاقاته التاريخية مع الغرب، لكن ما سيحصل أن خسارة إيران في سوريا ستعني حكماً تراجع نفوذها في لبنان الذي يشكّل الحديقة الخلفية لسوريا، وهذا هو مصدر الخوف الأكبر لـ"حزب الله" ولإيران، لأن سوريا هي واسطة العقد، فإذا إنفرطت الواسطة فرط كل العقد، خصوصاً إذا نجحت المفاوضات الأميركية - الروسية، وبالتالي سيضعف دور إيران بشكل كبير وستصبح خارج سوريا، وعندها لن يكون لـ"حزب الله" حل إلا الرجوع إلى كنف الدولة بتسويات معينة كفريق لبناني وازن وممثل في مؤسسات الدولة، والعودة إلى اللبننة بعيداً من المشاريع المستوردة من الخارج".
مجلس الوزراء يرحّل التعيينات
لاحظت "النهار" أن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت امس خرجت بمقررات أقل ما توصف به بانها أقل من عادية، فيما تتفاقم في طول البلاد وعرضها الازمات والمشكلات الخدماتية. ذلك ان الواقع الحكومي بات يقترب من تجربة استتباع للقوى السياسية على نحو يشل إنتاجية الحكومة ويقعدها عن الحد الأدنى من القرارات الحاسمة ولا سيما منها تلك التي تحمل طابعاً إصلاحياً يساعد الحكومة في المضي بنهج مقنع في المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي.
وأشارت "النهار" إلى أن حسابات الحقل الحكومي لا تنطبق على حسابات بيادر القوى النافذة، بدليل الترحيل المتكرر أمس لملف التعيينات الإدارية، كما رحلت الى أجل غير مسمى التعيينات المالية لنواب حاكم مصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف وهيئة الأسواق المالية لتعذر التوافق على المحاصصات السياسية والحزبية.
إلا أن مصادر لـ"نداء الوطن" أكدت أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون مصرّ على المضي قدماً في ملف التعيينات بعيداً من التقيّد بمسألة الآلية التي أقرها مجلس النواب لأنها "بمثابة تهريبة لتعديل دستوري تحت ستار مشروع قانون"، مبدياً ثقته بأنّ المجلس الدستوري "كما أبطل قانوناً سابقاً بالمضمون ذاته سيعمد مجدداً إلى إبطال هذا القانون بشكله الجديد"، وبالتالي يذهب رئيس الجمهورية باتجاه الدفع نحو إقرار التعيينات المرتقبة وعدم إهدار مزيد من الوقت، في انتظار البتّ بعدم دستورية هذا القانون "لأنّ الإمعان أكثر في عملية "لحس المبرد" ستدفع ثمنه الحكومة في مصداقيتها وإنتاجيتها وتضامنها".
ولكن بدا واضحاً لـ"النهار" ان ملف التعيينات عاد الى نقطة الصفر في ظل عاملين مؤثرين لم يعد ممكناً الحكومة ولا العهد نفسه تجاهل تداعياتهما وهما: الصدى السلبي التصاعدي لملف تعطيل التشكيلات القضائية التي أقرها مجلس القضاء الأعلى والتي يتمسك بها ورئيسه سهيل عبود من جهة، والصعوبة الكبيرة لتجاهل إقرار مجلس النواب في جلسته الأخيرة قانون اعتماد آلية للتعيينات ولو كان "تكتل لبنان القوي" يعتزم الطعن فيه باعتبار ان المضي في تعيينات تماشي مصالح النافذين من غير أن يؤخذ في الاعتبار القانون المصوت عليه بأكثرية مجلس النواب سيرتب تداعيات سيئة للغاية على الحكم والحكومة. وقد سارع رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية جورج عدوان امس الى تحذير الحكومة من هذا الأمر، داعياً الى "رفع الذهنية المريضة يدها عن الدولة قبل ان تقضي عليها"، كما نبهها الى انها اذا تجاهلت القوانين وآلية التعيينات التي اقرت في مجلس النواب فهي تعرض نفسها لانتقادات ومساءلات وتكون أسقطت نفسها بإسقاطها هذا الباب الإصلاحي".
ولاحظت "النهار" ان جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء غداً الخميس في قصر بعبدا لم يدرج فيه بند التعيينات. وأفادت معلومات بأن رئيس الوزراء شدد في مستهل الجلسة أمس على "تضامن الحكومة ومنع التدخلات السياسية فيها ويجب ان تبقى قوتها بابتعادها عن الاصطفافات ".وتحدث عن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعطي خصوم الحكومة فرصة لتنظيم تحركات للتحريض على الحكومة ودفع أنصارها للنزول الى الشارع والاصطدام مع الناس واستهداف القوى الأمنية واستثمار كل نقطة دم للتحريض على الحكومة ".
وعلمت "نداء الوطن" أنّ اتصالات بعيدة من الأضواء كانت قد نشطت خلال الساعات الأخيرة، بين المقار الرئاسية الثلاثة ومع بعض القيادات الحزبية والسياسية، في محاولة للتوصل إلى توافق معيّن قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء غداً في القصر الجمهوري، يحول دون تأجيل البت بعدد من التعيينات باعتبار أنّ هذا الموضوع سيساهم في إعادة شدشدة الوضع الحكومي بعدما صار في حال لا يُحسد عليه، نتيجة الخلافات التي اتسعت رقعتها بين مكونات الحكومة في ضوء المقاربات المتباعدة لسبل معالجة الملفات المطروحة. واليوم، حسبما أكد مصدر وزاري لـ"نداء الوطن"، فإنّ مشاركة رئيس الحكومة حسان دياب في الاجتماع الذي يترأسه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، لإبلاغ سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وممثل الأمين العام للأمم المتحدة موقف لبنان الرسمي من مسألة التمديد لقوات "اليونيفيل"، ستشكل مناسبةً لعقد "خلوة مطوّلة" بين عون ودياب على هامش الاجتماع، تسبقه وقد تُستكمل إثر انتهائه، للتباحث في ملف التعيينات والموقف المشترك من الآلية المعتمدة إزاء إقرارها، بالإضافة إلى الاتفاق على مسألة إصدار مرسوم بطلب فتح دورة استثنائية لمجلس النواب غداة انتهاء عقده العادي نهاية أيار.
أما في جديد المعطيات المتوافرة ضمن إطار حزم التعيينات الجاري إعدادها، فما تردد بالأمس من أسماء متداولة لتعيينها في عدد من المواقع الإدارية إنما يشي باعتماد معيار "المحاصصة الموصوفة" بين الأطراف السياسية، وقد أفادت "نداء الوطن" على سبيل المثال بأنّ قائمة الأسماء المرشحة للتعيين في مجلسي إدارة شركتي الخلوي اكتملت وتوزعت على الشكل التالي: شربل قرداحي (مرشح جبران باسيل)، علي ياسين (مرشح نبيه بري) وحياة يوسف (مرشحة اللقاء التشاوري) لإدارة شركة "تاتش". رفيق حداد (مرشح جبران باسيل)، ألين كرم (مقرّبة من التيار الوطني الحر) وعماد حامد (مرشح الحزب التقدمي الاشتراكي) لإدارة شركة ألفا.
"النهار": في جمهورية " ZOHAR "!
راجح الخوري في "النهار": في جمهورية " ZOHAR "!
لقد قرأت تغريدات وزيرة العدل ماري كلود نجم عن النواب وحديثها المتلفز عن القضاء والأمن والحكومة، ولهذا أدعوها الى التأمل جيداً في تغريدة الأستاذ وليد جنبلاط أول من أمس، لكي تعرف ربما اننا فعلاً في جمهورية " ZOHAR "، اذ قال وليد بيك إن كتاب الحكومة يذكّره بكتاب " ZOHAR"، وقصته ان وفداً من الحاخامين اليهود الذين يعتبرون قيام دولة إسرائيل نهاية لهم، زار السيد حسن ايضاً، وقال انهم شرحوا له أنه ليس من الضروري معرفة العبرانية لأن مجرد تصفح "ZOHAR " يجعلك تطمئن خصوصاً بالنسبة الى التعيينات الكيدية. بمعنى ان ليس عليك ان تفهم او تتابع لكي تفهم طلاسم هذه الحكومة في التعيينات وغير التعيينات، والأنكى او الأطرف وشر البليّة ما يضحك، ان الحكومة تقرر اليوم ما تنقضه غداً، أعود إلى نجم التي تتساءل عما إذا كان النواب لا يثقون بالقضاء في مسألة رفع السرية المصرفية عن حساباتهم، فكيف يطلبون من الناس ان يثقوا به في ما يتصل بحياتهم وحقوقهم. طبعاً معظم النواب من الحرامية فطبيعي ألا يثقوا بالقضاء، لا بل أنهم يضعون أيديهم الثقيلة والخفيفة على هذا القضاء، وبغض النظر عن قولها ان هذه الحكومة نتيجة ثورة وأنا لا أوافقها على هذا إطلاقاً، وأبصم لها على اننا في نظام سياسي منحدر ومهترئ، وأوافقها على ان الحكومة لن تخرج من التوازنات السياسية في البلد، ولهذا ستبقى حكومة "ZOHAR"!يكفي ان نجم تعترف علانية بأنه طلب منها ان تعطي رأيها فقط في المرشحين المارونيين لا في التعيينات وأنها ستتصدى، لكأن عليها في النتيجة ان تخوض حرب داحس والغبراء ضد المستوى السياسي المنحدر والمهترئ، خصوصاً عندما تقول بوضوح أن الصراعات السياسية يجب ألا تكون داخل القضاء والأمن، والأهم ان التعيينات يجب ان تحترم الآلية التي اقرها مجلس النواب! ولكن كيف يمكن المحافظة على السرية المصرفية على حسابات النواب، إذا لم تأتِ حماية هذه السرية من القضاء والأمن حيث تلعب السياسة دورها الحاسم لنبقى في جمهورية " ZOHAR "، التي لن تتمكني سيدتي من ان تتصدي لها!
"النهار": التشكيلات القضائية كدلالة لإهدار فرصة
كتبت روزانا بو منصف في "النهار": التشكيلات القضائية كدلالة لإهدار فرصة
أهدر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فرصة متجددة اتيحت له لاطلاق مرحلة " بناء المؤسسات" اذا كان لا يزال يصح هذا التعبير في اقل من النصف المتبقي من الولاية الرئاسية ووفق الادبيات التي يعممها فريقه من خلال الاشكالية الكبيرة في ملف التشكيلات القضائية. فما حصل في موضوع التشكيلات بعدما اجرى عون تعيينات منذ انتخابه قبل ثلاث سنوات فكان ان عين مكان رئيس مجلس القضاء الاعلى جان فهد الذي كان لا يزال لديه ثلاث سنوات من ولايته سهيل عبود رئيسا لمجلس القضاء الاعلى وعمت الاشادات المحقة به. فما حصل من اخذ ورد في موضوع التشكيلات بين وزارتي العدل والدفاع من اجل تعديلها قبل وصولها الى رئيس الجمهورية لعدم احراجه برفضها كان معبرا عن رسالة تفيد بانه لن يقبل الا باستخدام القضاء "طربوشا" توظيفا لاهداف سياسية فيما ان الجدال الذي قامت به وزيرة العدل مع المجلس هشم موقعها واضعفها. اذ ان التأخير الذي مارسته من جهة واستنجادها بقانون الدفاع الوطني للعام 1968 لتجزئة التشكيلات علما ان قانون تنظيم القضاء للعام 1983 يلغي كل ما سبقه انما ادى الى تنازلها عن حقوقها وفق خبراء قانونيين واعطتها لوزارة الدفاع علما ان وزير العدل هو القناة الوحيدة بين السلطة السياسية والقضاء. فمجلس القضاء مسؤول عن خياراته وقراراته تعتبر منجزة بمجرد صدورها فيما يبقى تنفيذها في حاجة الى مرسوم مع تمتع وزيرة العدل في اعطاء ملاحظاتها ليس الا. وهي وضعت ملاحظات جيدة على المبادئ لكنها لم تتحفظ على القضاة. فلا احد كان واهما بان التشكيلات كان يمكن ان تكون مثالية لكن الايجابية فيها انها ربما كانت اكثر موضوعية من اي وقت سابق وانها حظيت باجماع اعضاء المجلس الاعلى المعينين عمليا من السلطة السياسية باستثناء اثنين منهم. وهو امر يؤشر برسالة كان يمكن ان يفيد منها رئيس الجمهورية عن "استقلالية" مجلس القضاء الاعلى في ما تبقى من عهده ويوجه رسالة قوية الى الداخل والخارج. استمرار العوائق في مجال وحيد ممكن هو القضاء اللبناني من جانب فريقه بالذات شكل اثباتا اضافيا بالنسبة الى من نعى العهد مبكرا وان اي رهان على اي تغيير في ما تبقى من ولاية الرئيس عون او وجود رغبة في ذلك في غير محله .
"النهار": التعيينات الدرزيّة: العهد ووزراؤه أقرب إلى جنبلاط؟
كتب مجد بو مجاهد في "النهار": التعيينات الدرزيّة: العهد ووزراؤه أقرب إلى جنبلاط؟
تظهّرت آخر سجالات البيت الوزاريّ من طريق النائب طلال ارسلان الذي لوّح بتعليق مشاركته في الحكومة، تحت شعارٍ تبنّاه عنوانه "كفى تلاعباً بحقّ الدروز ومصلحتهم... والمواقع الدرزيّة في الدولة خطّ أحمر ولن نسمح لأحد بالتلاعب بها". تقول مصادر متابعة لملف التعيينات الدرزيّة لـ"النهار" إنّ الهجمة مردّها الى ممارسة الضغط بغية تعيين المرشّحين المقترحين من ارسلان في المراكز الشاغرة في الدولة ضمن إطار تحرّك معروف الهدف وليس خافياً على أحد، تحت شعار "حقوق الدروز". وفي المعلومات، أنّ هذا التطوّر تزامن مع أجواء غير رسميّة متناقلة في المجالس السياسية بعد زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى الرئيس ميشال عون، وصادر عن وجوه بارزة من ضمن فريق العهد، تفيد بأنّه ليس من المنطقيّ ولا يمكن تجاوز جنبلاط في كلّ شيء. كما سُمع كلام يشير الى أنّه لا يمكن تجاوز حيثيّة جنبلاط الدرزيّة على لسان وزراء في الحكومة مقرّبين من العهد ومحسوبين عليه. وتشير هذه المعطيات الى أنّ العلاقة بين العهد وجنبلاط محافظة حتى الآن على نوعٍ من التماسك في هذه المرحلة. وثمّة من يشكّك بجدارة الأسماء التي يقترحها ارسلان، ويرى أن المشكلة الأساسية تكمن في أن الأسماء التي يقترحها لا تتمتّع بالكفاية المطلوبة، وأنّ أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدّي دوراً سلبياً ضدّ بعض مرّشحيه، هي ضعف السير الذاتية المقدّمة والمعايير المطلوبة للمراكز العامة. وتعلّق أوساط مسؤولة في الحزب التقدمي الاشتراكي على ملفّ التعيينات، بقولها "إننا لم نقارب الملف على أنّه بداية الكون ونهايته، لكن نطالب الحكومة باعتماد معايير الكفاية والنزاهة في الاختيار، اذ لا يمكن الكيل بمكيالين". في المعلومات، أن ارسلان عبّر شخصيّاً عن استيائه من كيفية ادارة ملف التعيينات وجهاً لوجه أمام رئيس الحكومة، الذي بدوره حافظ على هدوئه المعروف في التعامل مع الأمور... كيف سينتهي الكباش في ملف التعيينات؟
"الشرق": أميركا المشتعلة… تفصل لبنان عن "حزب الله"
كتب يحي جابر في "الشرق": أميركا المشتعلة… تفصل لبنان عن "حزب الله"
تغسل الولايات المتحدة يديها مما جرى ويجري في لبنان، والتباين بين الرئاستين الاولى والثالثة واضح، ولم يعد خافيا على احد حول العديد من الملفات والقضايا… والخلافات تستولد المزيد من الخلافات، على نحو ما حصل في الجلسة الحكومية الاخيرة، حول بند التعيينات… ما دفع البعض الى التاكيد على ان الحكومة ليست للبيع ولا للشراء… هذا في وقت اكدت مصادر لـ"الشرق" ان طرح اي ملف خلافي في هذه المرحلة، لا يمكن ان يخدم الجهود العاملة، وعلى العديد من المستويات، للخروج من الازمة، ولو بالحد الادنى…؟! هذا في وقت يؤكد مقربون من السراي، اصرار رئيس الحكومة على ان التعيينات لن تتم الا وفق معايير الكفاءة ونظافة الكف، كما وضمن الالية التي وضعت في المجلس النيابي… لا كالتي يتمسك بها رئيس الجمهورية وفريقه السياسي… حيث هدد رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، بالطعن في ذلك امام المجلس الدستوري، والطلب الى المجلس النيابي اعادة النظر فيه…. بق البحصة، الرئيس نبيه بري، وقد ابدى استياءه ما آلت اليه الامور، على المستويات السياسية، والاقتصادية والمالية، بل والمعيشية كافة… رغم تصدي حرس. عين التينة بالقوة للحراك الشعبي المتجدد… والبلد امام تحديات كبيرة، تتطلب اقصى درجات الوحدة والتماسك في مواجهتها… داعيا القوى السياسية، الى مراعاة دقة المرحلة، ولتحسين شروط الصمود وفرص الانقاذ في مواجهة المخاطر والازمات التي تحاصر لبنان وشعبه… وقد عاد المنتفضون الى الساحات والشوارع، مؤكدين ان شعلة الثورة لن تنطفىء، حتى تحقيق كامل الاهداف….
"الشرق الاوسط": التشكيلات تعمّق خلاف وزيرة العدل مع مجلس القضاء في لبنان
كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": التشكيلات تعمّق خلاف وزيرة العدل مع مجلس القضاء في لبنان
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، أنه يقوم بواجباته كاملة ولا يبحث عن خلافات مع أحد. وشدد لـ"الشرق الأوسط"، على أن مجلس القضاء الأعلى قام بكل ما يمليه عليه الواجب وأنجز التشكيلات القضائية بكل استقلالية وفق قناعته وحرّيته، والكرة باتت في ملعب السلطة السياسية وليس عندنا. ورفض القاضي عبود الإيحاء بأن التشكيلات لم تراع مبدأ القاضي المناسب في المكان المناسب، وقال: وضعنا معايير علمية وموضوعية للتشكيلات لم تكن موجودة، وأنجزنا في مجلس القضاء عملاً جماعياً ومتحداً، ونحن نتحمّل مسؤولية نتائج هذه التشكيلات نجاحاً أو فشلاً. وختم عبود قائلاً: ليس لدي هدف أو غاية أخرى غير القضاء، والعمل على تحقيق الاستقلالية التامة للقضاء والتحرر من التأثيرات السياسية. في المقابل، لفت مصدر مسؤول في وزارة العدل في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن المآخذ على التشكيلات لا تقتصر على وزيرة العدل، بدليل ما أعلنه رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية النائب جورج عدوان، الذي وصف التشكيلات في شقها الجزائي بأنها سيئة. وقال المصدر: كلنا مدرك أن مجلس القضاء هو المرجع الأساسي والوحيد لتقييم أداء القضاة وتشكيلهم، لكن من واجبات وزيرة العدل الإضاءة على الثغرات التي تعتري التشكيلات، والدستور أعطاها حق إبداء الرأي عليها، مشيراً إلى أن الوزيرة ماري كلود نجم لم تعترض على أي اسم في التشكيلات، لكنها اعترضت على المبدأ. ونفى المصدر البارز في وزارة العدل تجميد مرسوم التشكيلات، وشدد على أن الوزيرة ماري كلود نجم لم تضع التشكيلات في أدراج مكتبها كما فعل وزراء عدل سابقون.واستغرب المصدر المسؤول في وزارة العدل الهجمة غير المسبوقة التي تتعرض لها الوزيرة نجم، والتي ترسم علامات استفهام كبيرة. ودعا إلى عدم التفريط في فرصة وجود الوزيرة نجم في وزارة العدل، ووجود القاضي سهيل عبود على رأس السلطة القضائية، للبدء بتطبيق استقلالية القضاء وإبعاده عن التدخلات السياسية.
"الاخبار": نكتة الموازنة بلا عجز: 2500 مليار ليرة في 3 أشهر!
كتب محمد وهبه في "الاخبار": نكتة الموازنة بلا عجز: 2500 مليار ليرة في 3 أشهر!
بعد انتقادات وجّهها ممثلو صندوق النقد الدولي لوزارة المال بالنسبة إلى التأخّر في نشر نتائج المالية العامة، وزّع المكتب الإعلامي لوزير المال إحصاءات المالية العامة عن أول شهرين من السنة واللذين يظهران أن العجز بلغ 1744 مليار ليرة. لكن "الأخبار" حصلت على إحصاءات الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، والتي تظهر أن العجز بلغ 2420 مليار ليرة. هذا العجز ناجم عن تراجع الإيرادات بنسبة 14%، وزيادة في النفقات بنسبة 12%. ففي الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، انخفضت إيرادات الخزينة إلى 3150 مليار ليرة مقارنة مع 3671 مليار ليرة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2019. هذا الانخفاض ناجم بشكل أساسي عن تراجع إيرادات الرسوم الجمركية (كانت 455 مليار ليرة ثم بلغت 280 مليار ليرة)، ومن إيرادات ضريبة القيمة المضافة (كانت 858 مليار ليرة ثم بلغت 495 مليار ليرة)، والإيرادات غير الضريبية المحصلة من وزارة الاتصالات بشكل أساسي (كانت 689 مليار ليرة ثم بلغت 550 مليار ليرة). اللافت أنه سُجّل في هذه الفترة ارتفاع باقي الرسوم والضرائب (غير الجمارك وضريبة القيمة المضافة) من 1669 مليارة ليرة إلى 1840 مليار ليرة، إلا أن هذا الارتفاع لم يعوّض الخسارة الناجمة عن مسار التراجع الإجمالي في بنود الإيرادات. على ضفّة النفقات، كان الأمر لافتاً بمجمله، ففي نهاية آذار 2020 بلغت قيمة النفقات المسجّلة في الخزينة 5580 مليار ليرة مقارنة مع 4982 مليار ليرة في الفترة المماثلة من السنة الماضية. من أبرز البنود التي سجّلت ارتفاعاً، هي النفقات العامة (كانت 3477 مليار ليرة وارتفعت إلى 4104 مليار ليرة) والنفقات على حساب موازنات سابقة (كانت 979 مليار ليرة وارتفعت إلى 1562 مليار ليرة)، وفوائد الديون الداخلية (كانت 1065 مليار ليرة وارتفعت إلى 1250 مليار ليرة). إذاً، كيف يمكن أن تزداد مدفوعات الدولة لفوائد الديون، بينما هي توقفت عن سداد فوائد ديون سندات اليوروبوندز؟ ما هي تلك النفقات المقيدة على حساب موازنات سابقة؟ عملياً، واصلت الخزينة سداد مدفوعات فوائد سندات الخزينة بالليرة اللبنانية للمصارف ولمصرف لبنان والضمان الاجتماعي. كما أنها واصلت تسديد قيمة المدفوعات المتوجبة على الدولة والتي صدرت فيها أوامر صرف من وزارة المال، لكنها نائمة (لم تُدفع) في أدراج الوزارة منذ سنوات. ربما هي نائمة منذ سنة أو أكثر، وقد يشار إليها على أنها المتأخرات التي فتحت لها اعتمادات في سنوات سابقة ثم أنجزت المشاريع أو سلّمت البضاعة أو الخدمة، ولاحقاً صدرت أوامر صرف بشأنها، إلا أن وزير المال لم يدفعها لأسباب غير واضحة.
"نداء الوطن": توحيد الأرقام والمعالجات معبر إلزامي لإقناع صندوق النقد
كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": توحيد الأرقام والمعالجات معبر إلزامي لإقناع صندوق النقد
لم تصل بعد المشاورات الجارية مع صندوق النقد تحت إشراف لجنة المال والموازنة، بمشاركة ممثلين عن جمعية المصارف ووزارة المال وهيئة الرقابة على المصارف، إلى قراءة موحدة للأرقام ولا حتى الى معالجات مشتركة للخروج من الأزمة. ولو أنّ النقاش بين الأطراف الأربعة لا يزال مستمراً في محاولة لتوحيد المقاربات ووضع خريطة طريق مشتركة. ولعل أبرز الخلافات الحاصلة في هذا السياق تتصل بكيفية سدّ الفجوة المالية الحاصلة، سواء تلك الموجودة في المصرف المركزي أو تلك الموجودة في القطاع المصرفي. ولذلك تقترح جمعية المصارف مدعومة من المصرف المركزي امكانية الاستعانة بأملاك الدولة لبيعها والاستفادة من مردود هذه الأصول لتغطية العجز المالي، في مصرف لبنان أولاً وفي المصارف ثانياً.. ويقول المطلعون إنّ فريقاً سياسياً متكاملاً يقود هذا الطرح إلى جانب المصارف والمصرف المركزي كونه الطريق الأسهل والأقصر لتأمين الايرادات واطفاء الخسائر، وذلك من خلال إنشاء صندوق توضع فيه ممتلكات عامة، كعقارات الدولة وشركتي الخلوي ومؤسسات تابعة لمصرف لبنان كطيران الشرق الأوسط وكازينو لبنان وغيرها، بعد خصخصتها أو بيعها. ذلك لأنّ المصارف رفضت الاقتراح الوارد في الخطة الحكومية، والرامي إلى استخدام كامل رساميل المصارف في عملية إطفاء الخسائر، لأن ذلك سيؤدي عملياً إلى شطب ملكيات المصارف الحالية، على أن ينضم مالكون جدد بعد تسييل الودائع الكبيرة أسهماً في هذه المصارف. وتقول مصادر حكومية إنّ الحكومة ترفض طرح المصارف بشكل نهائي وتطرح في المقابل انشاء صندوق سيادي يتضمن أرباح استثمارات القطاع العام، على قاعدة "تسنيد أرباح" هذه الاستثمارات أي اصدار سندات للدائنين والمودعين كتغطية لجزء من الفجوة الحاصلة. ولكن حتى اللحظة لا تزال هذه النقطة الجوهرية موضع خلاف أساسي. ومع ذلك، يقول أحد النواب العاملين في الشأن المالي والمشارك في الاجتماعات الرباعية والأضلاع التي تضم وزارة المال وجمعية المصارف وهيئة الرقابة على المصارف، والهادفة الى توحيد الأرقام والمعالجات، إنّ وتيرة العمل ضمن هذه اللجنة مكثفة ويراد لها أن تنهي مهمتها في وقت سريع، حيث يتوقع النائب نفسه أن يشهد الأسبوع المقبل صيغاً موحدة بين الجهات الثلاث، مشيراً الى أن هذا الهدف ليس ترفاً يمكن التخلي عنه، لا بل هو شرط مهم للمضي قدماً في المفاوضات مع صندوق النقد، ويساعد الوفد اللبناني على اختصار الوقت الذي يضيع حتى الآن في متاهة الأرقام المتباينة.
"الديار": الحكومة تخوض مفاوضات الصندوق على محاور داخلية وخارجية
كتب محمد بلوط في "الديار": الحكومة تخوض مفاوضات الصندوق على محاور داخلية وخارجية المعارضة رداً على اتهامها بالتشويش : الحكومة تحارب نفسها
يقول مصدر وزاري :" نشعر اننا نخوض المفاوضات على اكثر من محور فهناك ضغوط خارجية معروفة وهناك حملة تشويش وتضليل يمارسها بعض المعارضة الذين كانوا ابرز المساهمين في وصول البلد الى ما وصلت اليه من تدهور وانهيار. ويشير الى ان هناك حملة اعلامية مستمرة ولم تتوقف تقوم بها اطراف في المعارضة تصل احيانا الى حدّ التحريض على الوفد اللبناني في التفاوض مع صندوق النقد، مع العلم اننا كنا اكثر شفافية من كل الحكومات السابقة عندما طرحنا ورقة الانقاذ المالي والاقتصادي وناقشناها مع جهات عديدة، ولاقت استحسانا وقبولا واضحين من المجتمع الدولي والدول والهيئات المانحة. وترد اوساط المعارضة بأن الحكومة تحاول التذرع بمثل هذه الادعاءات وتسعى لكي تمارس دور الضحية بينما الواقع هو عكس ذلك.
فالحكومة هي التي اضعفت وتضعف ورقتها التفاوضية مع صندوق النقد منذ اللحظة الاولى، ولعلّ ابرز نقطة ضعف لم تعالجها بعد هي الاختلاف على الارقام داخل الفريق المفاوض اي بين الحكومة ومصرف لبنان. وتشير هذه الاوساط الى انه في بداية المفاوضات لم يكن الحاكم مشاركا فيها بسبب خلافة وازمة العلاقة بينه وبين رئىس الحكومة. وترى الاوساط المعارضة ان الطامة الكبرى تكمن في الخلافات التي بدأت تظهر مؤخرا على السطح بين مكومات الحكومة لا سيما حول ملف الكهرباء الذي يعتبر ملفا اساسيا مطروحا على جدول اعمال التفاوض مع الصندوق الدولي. وهذه الحكومة تحارب نفسها ليس في المفاوضات فحسب بل في كل ما تقوم به. ووفقا لمصدر حكومي فإن الصندوق يتفهم وجهة نظر لبنان، لكنه في الوقت نفسه يلمح الى ان لديه ملاحظات وتحفظات عديدة على الاداء المالي والنقدي للحكومة منذ انطلاقتها اكان على صعيد تنوع وعشوائىة سعر الصرف بطريقة تظهر بوضوح التخبط في سياسة الحكومة حيال الازمة المالية بصورة عامة. وردا على سؤال حول الشعارات السياسية التي رفعتها مجموعة من الحراك مؤخرا او استهدفت سلاح حزب الله يجيب المصدر لا اريد ان اتطرق الى هذا الموضوع، ولكن اعتقد ان الانتفاضة او الثورة انطلقت من منطلقات ومطالب معيشية واجتماعية وضد الفساد والهدر.ووفقا للمعلومات الاخيرة فإن الرهان على عودة الانتفاضة الى زخمها مثلما حصل في ايامها الاولى هو رهان في غير محله، وبالتالي فإن الحكومة قادرة على مواجهة هذا التحدي بأقل كلفة ممكنة، لكن هذا لا يعفيها من حاجتها الى اتخاذ خطوات سريعة وفورية لوقف التدهور النقدي والمعيشي.
تمديد التعبئة وسط تحضيرات لتظاهرة السبت
بدا لـ"النهار" ان الأيام القريبة ستنطوي على خطورة تصاعدية في المشهد الداخلي نظراً الى تزامن مجموعة عوامل واستحقاقات ضاغطة دفعة واحدة. فثمة اتجاه برز أمس الى انعقاد المجلس الأعلى للدفاع في نهاية الأسبوع لاقرار توصية لمجلس الوزراء بتمديد حال التعبئة العامة أربعة أسابيع بعد الثامن من حزيران، في حين تقرر المضي في المرحلة الرابعة من رحلات اجلاء المغتربين في الأيام المقبلة.
ولفتت مصادر "الجمهورية" الى انّ قراراً مبدئياً اتُخذ بفتح مطار رفيق الحريري الدولي في 28 من الشهر الجاري امام الحركة الملاحية في الاتجاهين، تزامناً مع عودة الحركة الى معظم المطارات العالمية في اكثر من قارة، مع ضرورة اتخاذ التدابير التي تفرضها التعبئة العامة المعتمدة في العالم، تماشياً مع المخاطر المترتبة على عملية الانتقال بين الدول، بعدما أُقرّت شروط جديدة لحركة الطيران بين الدول.
ولفتت "النهار" إلى أن التوصيات المتعلقة بتمديد التعبئة ستتخذ طابع التشدد حيال التجمعات ولو ضمن تدابير فتح البلاد بمعظم قطاعاتها، الامر الذي سيتقاطع مع اتجاه العديد من الجماعات المنخرطة في الانتفاضة الاحتجاجية الى جعل السبت المقبل يوم انطلاقة حاشدة جديدة للانتفاضة عبر التجمع في ساحات وسط بيروت.
وبحسب "النهار"، اذا كانت الأوساط المعنية رفضت من الان الإفصاح عما ستتخذه السلطة من إجراءات لضمان الحفاظ على الحق في التعبير، فيما ينبغي أيضا الحفاظ على إجراءات الحماية الجماعية والفردية من العدوى الوبائية، فان شكوكاً بدأت تتصاعد في الساعات الأخيرة حيال ما اطلق من مواقف لوزير الداخلية كما لقائد الجيش عن الاستقرار بما يرسم علامات مقلقة بالنسبة الى استحقاق تقاطع الانتفاضة المتجددة وتجديد حال التعبئة العامة. وفي أي حال، فان واقع تفاقم الازمات الخدماتية لم يكن سوى عامل تزخيم للاستعدادات الجارية للانطلاقة المتجددة للانتفاضة الاحتجاجية السبت، اذ كشفت الاجتماعات المتلاحقة في السرايا عقم هذا النمط من المعالجات بحيث يسمع اللبنانيون تطمينات لا تتوقف، فيما تشتد على ارض الواقع الازمات وتتراكم وتزداد تعقيدا.
"القوات": الناس محقون بالنزول إلى الشارع
وقالت مصادر "القوات اللبنانية" لـ"الجمهورية"، انّ "الناس محقون بالنزول إلى الشارع في 17 تشرين الماضي وفي 6 حزيران الجاري وما بينهما، في ظلّ العجز المتمادي عن معالجة الأسباب العميقة لانتفاضتهم المتصلة بانهيار الوضع المالي والاقتصادي والمعيشي، وخوفهم على مصيرهم وحاضرهم ومستقبلهم، خصوصا وانّ الأكثرية الحاكمة فشلت فشلاً ذريعاً في منع الانهيار، كذلك فشلت في إخراج لبنان من هذا الانهيار، وبالتالي ماذا يبقى أمام الناس إلّا التظاهر ورفع الصوت في محاولة لإنقاذ الوضع من الأسوأ؟
ورأت المصادر انّ الشارع لم يتحرّك بدعوات حزبية، إنما تحرّك على امتداد الوطن بنحو عفوي وجامع تحت عنوان معيشي، فيما الأكثرية الحاكمة حاولت تسييسه تسهيلاً لضربه، وبالتالي المصلحة العليا تستدعي إبقاء هذا التحرك بعيداً من التسييس الفئوي من أجل تمكينه من تحقيق مطالبه المشروعة.
وشدّدت المصادر على "أنّ المشترك بين كل الساحات اليوم هو الوضع المعيشي الكارثي وطريقة الولوج إلى الإنقاذ المطلوب، حيث لا أمل في الإنقاذ سوى في ان تكفّ الأكثرية الحاكمة يدها عن التدخّل في شؤون الحكومة، والدليل انّ هذا التدخّل أدّى إلى شلّ الحكومة وتعطيلها، الأمر الذي يثبت مجدداً وجهة نظر "القوات" بضرورة تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين، لا اختصاصيين غير مستقلين على غرار الحكومة الحالية".
ودعت إلى "الإسراع في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بدءاً من إقفال المعابر غير الشرعية، وصولاً إلى ملف الكهرباء، خصوصاً وانّ الوضع المالي لا يتحمّل الانتظار والتأجيل ويستدعي خطوات سريعة"، ورأت "انّ التخبُّط وغياب القرار وعدم الإقدام، أدّت وتؤدي إلى فقدان ثقة الداخل والخارج بالتغيير المنشود".
"النهار": عودة الثورة....
كتبت ميشيل تويني في "النهار": عودة الثورة....
اليوم الحديث عن عودة الثورة هو حديث الساعة. الدعوات الى التظاهر السبت المقبل من جديد تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن السؤال ليس عن توقيت عودة الثورة وعن حجم الذين سيشاركون فيها بل السؤال هو كيف ولماذا ستعود الثورة؟ يجب الاستفادة من اخطاء الماضي، ويجب خلق قوة ضاغطة للتغيير الحقيقي.خلق بديل جدي وثابت يريح الراي العام والشعب اللبناني. ففي الانتخابات الماضية وحتى الان نرى اشخاصا وافرادا وجمعيات وحركات لكن لا يوجد بديل قوي ورصين ليكون بديلا من الاحزاب التقليدية العادية. فالزعيم التقليدي يريح المواطن رغم فساده وارتهانه للخارج لاننا في بلد لا دولة حقيقية فيه فكل شخص يريد ان يلجأ الى زعيم يشعره بالامان وان طائفته ومنطقته بامان لانه لا يثق بالدولة او بالطرف الاخر. ويجب على البديل ان يفهم انه يجب ان يقدم للمواطن خطة واضحة وموقفا واضحا من كل ما يخيفه. في لبنان فكرة الزعيم تخيف واصبح البديل لا يريد ان يظهر ويغدو قياديا بديلا علماً انه لا يمكن ان ننتهي من الزعماء التقليديين اذا لم يات زعماء جدد لاحزاب وحركات جديدة لكي يملأوا الفراغ ولكي يقودو الثورة ولكي يثق بهم الناس ويتجرأوا على ترك زعيمهم وحزبهم او التصويت من جديد لان اغلبية الشعب اللبناني لم تصوت في الانتخابات الاخيرة. الثورة ضرورية لاننا ما عدنا نتحمل، الاسعار، الغلاء المعيشي، الضيقة الاقتصادية، الفساد... لكن الثورة يجب ان تعلم كيف والى اين تتجه مع خطة عمل ومع رؤوس يديرون، لان هذا النظام الطائفي الفاسد لا يمكن تغييره الا بخطة ومسؤولين يديرون هذا التغيير.
"الشرق": السّبت المَسْبوت
كتبت ميرفت سيوفي في "الشرق": السّبت المَسْبوت
بدءاً من الأمس بدأ تحضير اللبنانيّين وتمهيد الأرضيّة لهم إلى أنّ حدثاً كبيراً يجري الاستعداد له على الأرض والتحضير لأمر عظيم، الحديث أقرب إلى الإعلان عن استئناف الثّورة نشاط اندلاعها والعودة إلى الشّوارع والسّاحات من جديد وبالرّغم من كورونا، وإن أسعف الحظّ هذه الدّولة الكئيبة المنحوسة سينشط وباء كورونا من جديد ويعود النّاس كـالدّجاج إلى القنّ، وضع البلد لا يحتمل اختلاس وقتاً مستقطعاً بين حَجْريْن لاندلاع ثورة، على الأقلّ بتّ أصدّق أنّ الحلّ ليس بالتظاهرات الحاشدة في الشّارع، وإن كان كذلك فهي ستكون بعيدة كلّ البعد عن مشكلة لبنان الحقيقيّة سلاح حزب الله، فهل سيكون لهذا السّلاح وللمطالبة بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي أبرزها القرار 1559 والقرار 1701 مطرحاً بين عناوين ثورة السبت؟! إن اشتعلت الشوارع مجدداً سيكون الذين يصرخون باسم الثورة قلال، ولا نستطيع أن نكمل هكذا على هذا المنوال فالقلّة التي ستحتشد في الشوارع ستطالب الـقاعدين في بيوتهم أن ينزلوا إلى الشارع، والقاعدين سيبقون جالسين على كنباتهم يتابعون الشاشات عندهم شبه يقين أن لا شيء سيتغيّر فكلّهم أسوأ من بعضهم بعضاً، فقبل أشهر ذاقوا مرارة الخيبة بعدما أسفرت ثورتهم عن المجيء بحكومة حزب الله وقد شهدوا قبل أيام كيف لا يزال جبران باسيل يحكم ويتحكم بالسلطة عن طريق حماه رئيس الجمهوريّة، فما الذي يستدعي أن يوردوا أنفسهم مورد الخيبات المتكرّرة مجدّداً؟! ومجدداً نعيد ونكرّر ونقول أمام اللبنانيّين فرصة أخيرة للغضب لحقّهم وكرامتهم رافضين الذلّ الذي يُسقى لهم ولأولادهم أقداحاً أقداحاً، لم يعد أمام المواطن اللبناني ترف استنزاف الوقت في حشد التظاهرات اليوميّة وحشد الشوارع وإحراق الإطارات وقطع الطرقات فالأمرُ أعجل من ذلك بكثير، ولم يعد مقبولاً تضييع الوقت على هذه الشاكلة، مسار الانهيار بات خطيراً جداً ولن نلبث أن نصطدم بالقاع بطريقة دراماتيكيّة. المطلوب حراك حقيقي بخطّة واضحة وبرنامج عمل يكشف خيمة الحصانة عن لصوص الهيكل وناهبي الشعب اللبناني، وإلا سيبقى الإعلان عن مسيرات من هنا وتظاهرات من هناك وقطع طرقات وإشعال إطارات مجرّد حراك في الفراغ ولن يوصل لبنان وشعبه إلى أي مكان، لأنّنا أمام حكومة حيطان لم يحلموا يوماً بالوصول إلى هذه المناصب!
"الشرق": تظاهرة السبت ضد حزب الله
كتب اسامة الزين في "الشرق": تظاهرة السبت ضد حزب الله
يصعب جدا الاقتناع ان التظاهرة التي ستحصل يوم السبت بدعوة من أطراف احزاب لبنانية بانها محلية، لكن الذي سيحصل هو تمهيد لشيء أخطر بكثير. فهي المرة الاولى التي تحصل فيها تظاهرة لبنانية صرفه للمطالبة بنزع سلاح حزب الله، وجانب من خطورتها يكمن في مشاركة او دعم خفي من أقرب حليف مسيحي الى الحزب وهو التيار الوطني الحر. آخر موقف لسماحة السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله كان مطمئناً لأجواء التيار الوطني، فما الذي حصل؟ شكا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من سلوك الحزب دون ان يسميه، بل قال ان بعض الاصدقاء تركونا نتخبط لوحدنا في اشارة الى موقف حزب الله من التشكيلات القضائية ومسألة تعيينات محافظ مدينة بيروت وحاكم المصرف المركزي وقضايا فساد اخرى. وبرر حزب الله مواقفه بالقول ان التيار وحزب الله ليسا حزباً واحداً ولكل طرف الحق في اتخاذ اي موقف يتناسب مع مصالحه. كما ان صمت الحزب تجاه قضية القرار مع رئيس تيار المردة زادت الطين بلة كما يقال.من جانب آخر فإن التيار الوطني يريد انتزاع موقف صريح من السيد نصر الله شخصياً بدعمه لرئاسة الجمهورية وهذا مستحيل حاليًا. والحزب لديه حليف اخر كان وفياً له وهو رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية. وسبق لنائب السيد نصر الله سماحة الشيخ نعيم قاسم حسمه الموقف بالقول ان الوقت لا يزال مبكرا. إذا يمكن الاستنتاج ان للتيار الوطني الحر علاقة بالتظاهرة السبت التي تريد نزع سلاح حزب الله فقادة التيار يحملون حزب الله مسؤولية تخريب العلاقة مع دول الخليج اضافة الى الحذر الذي أصاب الدول الصناعية. لايزالون يعتقدون ان حكومة الرئيس حسان دياب هي فعلياً حكومة يسيطر عليها حزب الله. لكن السؤال الكبير هل تنتهي ورقة التفاهم بين الحزب والتيار؟ قد تكون الدعوة او تأييد نزع السلاح هو ورقة يشهرها التيار في وجه حزب الله. فإما التدجين مع مواقفه وإما القرار ١٥٥٩.
"الشرق": الإمتحان والقطوع
كتب خليل الخوري في "الشرق": الإمتحان والقطوع
يواجه لبنان، يوم السبت المقبل، السادس من هذا الشهر السادس، امتحاناً كبيراً هو في حدّ ذاته قطوع كبير أيضاً. فبَعد ارتياح الثوّار إلى أنّ فيروس كورونا أخذ في التراجع ها هم يستعدّون إلى إستئناف النزول الى الشارع بدءاً من الموعد المحدد في تظاهرة حاشدة مركزية الى سلسلة تظاهرات محلية… أما الإمتحان فهو في الآتي: اولاً- قدرة الثوار على تجييش حشد يؤمنونه كبيراً، فإلى أي مدى سيتجاوب معهم الجمهور الذي زاده الحجر المنزلي والتعبئة العامة إقتناعاً بأن الوضع من سيىء إلى أسوأ، وأنّ الأزمة الاقتصادية الاجتماعية تزيد الضغط على خناق الناس. وان الجوع حول اللبنانيين، بشرائح كثيرة منهم الى شعب الإعاشة. ثانياً- قدرة الثوار على الإثبات أنهم، فعلاً، حركة نضالية سلمية، وبالتالي فلا يكتفون بأن ينبذوا من صفوفهم المندسين بل يدينونهم أيضاً إذا خرجوا على الإطار السلمي الذي ميزّ هذه الثورة عمومًا. ثالثاً- قدرة القيادة (هل ثمة من قيادة موحدة؟) على أن تنزع القناع عن وجهها فتبرز بوضوح وتقود في العلن. رابعاً- قدرة الثورة على استقطاب جميع الذين شاركوا في ذلك اليوم الأغر (17 تشرين)… وإلا فتحديد الموقف من الذين خرجوا أو أخرجوا… وأمّا القطوع فهو في الآتي: أولاً- حذار الوقوع في فخ المواجهة مع القوى الأمنية من عسكرية وأمن داخلي وأجهزة. فهي مكلّفة مهمّة الحفاظ على أمن الثوار وأيضاً أمن الناس والممتلكات العامة والخاصة… وبقدر ما يحق للمعترض أن يعترض وينتفض ويثور، بقدر ما يحق لسواه أن يستكين فيرفض المشاركة. ثانياً- حذار الوقوع في فخّ تعطيل بلد هو معطل أصلاً منذ أواخر الصيف الماضي وأيضاً بسبب كورونا… ثالثاً- حذار الوقوع في فخ الغرضية والحزبية وتحويل إحدى أجمل ثورات العصر الى فصائل متناحرة كل منها في خدمة فريق من الأفرقاء الذين هم أصل البلاء. رابعاً- حذار رفع الشعارات متعذرة التطبيق، لئلا يصبح مصير الثورة شبيهاً بمصائر الحكومات المتعاقبة التي تطلق العناوين الطنانة الرنانة و… تبقى بياناتها الوزارية حبراً على ورق.
"الديار": الحراك الى الإنقسام درّ وقوى 8 آذار تحذّر المتماهين مع الموقف الأميركي
كتب محمد علوش في "الديار": الحراك الى الإنقسام درّ وقوى 8 آذار تحذّر المتماهين مع الموقف الأميركي .. مطالب نزع السلاح ستواجه من داخل الثورة..
تؤكد مصادر قيادية في قوى الثامن من آذار تبنيها مختلف المطالب الشعبية التي تنادي بها مختلف مجموعات الحراك، لكنها تشير إلى أنها منذ البداية كانت تحذر من محاولات خرقها من قبل بعض الجهات التي لديها أهداف سياسية، وتذكر بأن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، وغيره من المسؤولين الأميركيين، كان قد وصفوا التحركات، في أكثر من مناسبة، بأنها تحركات ضد حزب الله وإيران، رغم أن الجميع يدرك أن هذا التوصيف لا يمت إلى الواقع بصلة. من وجهة نظر هذه المصادر، اليوم هناك مجموعات، ذات طابع حزبي بشكل أساسي، تريد التماهي مع التوصيف الأميركي بشكل أو بآخر، بدليل العناوين التي تطرح، بالإضافة إلى وضع ملف السلاح ضمن قائمة المطالب الشعبية، وتشدد على أن هذا الأمر غير بريء على الإطلاق، بل هو مخطط له بشكل مدروس، لكنها تؤكد أن ذلك لن يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، بل على العكس من ذلك سيضع الحراك الشعبي ضمن دائرة الشبهة، الأمر الذي يتطلب من المجموعات الصادقة وضع حد له، وتضيف: حسب معلوماتنا الكثير من هؤلاء غير راضين عن ذلك، بل على العكس من ذلك يعتبرون أن ما يقوم به البعض مؤذٍ جدا لهم. لن تتحرك قوى 8 آذار لمواجهة مطالب نزع السلاح، وتعول على مجموعات الحراك، على اعتبار أن أي تحرك من قبلها سيجعل الشارع في حالة غليان، خصوصا ان ملف المقاومة وسلاحها يشكّل حساسية لدى جمهور هذا الفريق. ولكن السؤال الأهم هو حول قدرة قوى 8 آذار على ضبط شارعها مقابل شعارات مماثلة.
"النهار": علامات الحالة
كتب سمير عطاالله في "النهار": علامات الحالة
نحن بلد مفلِّس. قالها لنا البطريرك بشارة الراعي أمام القصر الجمهوري، فسارعوا الى اخفاء خوفه وصراحته، بدل ان نسارع الى معالجة المصيبة. وكنا يومها ندخل الاغلاق المعيشي، قبل الدخول في الإغلاق الوبائي.
سبق الإفلاس المادي تدهور في كل المستويات الأخرى، خصوصاً مستوى الحوار الوطني والعلاقات الأهلية، وساد اندفاع جنوني في ذر الكره والحقد وتشتيت القوى الوطنية بهدف اضعافها والغائها، أوتسخيف وجودها.
حدث ذلك خصوصاً حيال القوى المسيحية المؤسِّسة مثل الكتائب والاحرار والمردة والقوات اللبنانية، ناهيك بعشرات الآلاف من المستقلين والعاكفين عن الخوض في صغارات السياسة وتقبلها ودموياتها وصفقاتها وتعديها على سلامة الأرض والوطن وأمن الناس. لا يتخاطب السياسيون إلا في ما بينهم. كل واحد يتهم الآخر. وجميعهم على حق. وعندما يفكر أحدهم في مخاطبة الناس أنفسهم، يقف دولة رئيس الوزراء ليبلغنا ان حكومته حققت 97% من واجباتها خلال مائة يوم. عجائب عجائب ومعجزات. تخيّل في أي بلد سوف نكون في المائة يوم الثانية، والثالثة، ووليم الرابع، ولويس الرابع عشر؟ "ولا في الخيال" كما تغني يسرا. لم نعد قادرين على تخيل أي شيء. نحن بائسون حقاً، لكننا لسنا مغفلين. "العالم كلو عارف الحقيقة" كما قال "محسوبكم سعد" أمام البرلمان المتنقل، لزوم التباعد الاجتماعي، في بلد ميزته الكبرى التقارب السياسي والوطني والفكري والعائلي! تخطر لنا هنا على الفور وفادة الشيخ بهاء الحريري الى وطنه الأم وقت يبحث البلد عن منقذ فوق العادة. وبأي خبرة يهل الشيخ بعد ربع قرن على ضفاف بحيرة ليمان، منكباً على دراسة التجربة السويسرية، بكل جوانبها وجوارحها وارهاصاتها. ملك التوقيت، الشيخ بهاء. كان لبنان برمّته قد نزل الى الشوارع والساحات والجسور بحثاً عن قائد يقود الطريق الى الجمهورية الجديدة. ويبدو ان ثمة من أبلغ الشيخ المسألة، فكان ان هب بكل الكاريزما ملبياً نداء الشعب. لكنه وجد الشعب عند الفرع المقيم، والعامل، والطيب، من العائلة. خُيِّل الشيخ ان النزول على اللبنانيين من فوق، اصبح عادة سهلة مالوفة. هاتوا اكتافكم، يمنحونك ظهورهم. أتخيل يا شيخ بهاء، أن ذلك لم يعد ممكناً هنا. الناس تعيد النظر في أحكام التوريث، عند جميع الطوائف. أعرف ان ثقافتك العامة، خارج الاقتصاد المباشر، انتقائية. لكن دعني انقل اليك ما قاله المسيح يسوع بن مريم: طوبى للبسطاء لأنهم يرثون ملكوت السماوات.
"الاخبار": "صيدا تنتفض" الجمعة... لا السبت
بإجماع كل مكونات حراك صيدا المعنون منذ انتفاضة ١٧ تشرين الأول بـصيدا تنتفض، اتخذ القرار بتظاهرة شعبية الجمعة في 5 حزيران، من أمام مصرف لبنان في صيدا الى ساحة إيليا. القرار جاء للرد على دعوات مشبوهة صدرت عن قوى سلطوية وطائفية لتنظيم تظاهرات يوم السبت 6/6، تحمل في عناوينها استهدافاً لسلاح المقاومة، وهو ما رأت فيه صيدا تنتفض حرفاً لأهداف انتفاضة تشرين. ستحضر في تظاهرة صيدا شعارات محاربة منظومة الفساد وتحميل مسؤولية الانهيار الاقتصادي لكل قوى النظام وستدعو الى استعادة الأموال المنهوبة والضغط على المصارف لإعادة أموال المودعين الصغار المصادرة. أحد المشاركين قال لـ"الأخبار": منذ ١٧ تشرين الأول، لن تحيد صيدا عن بوصلة الانتفاضة الشعبية وستتصدى لكل من يحاول حرفها عن أهدافها الحقيقية خدمة لسفيرة أجنبية هنا أو دولة معادية هناك.
"الشرق": حاكموهم
كتب عوني الكعكي في "الشرق": حاكموهم
عدد المظلومين الإسلاميين ٥٧٠ متهماً بتهم مختلفة. عدد المتعاملين مع إسرائيل ٧٥٠٠ عميل، ٦٠٪ من المسيحيين و٤٠٪ من المسلمين، أغلبيتهم من الشيعة. عدد المتهمين بجرائم المخدرات ٣١ ألفاً، السواد الأعظم من أهل الشيعة ونصفهم من بعلبك والهرمل. من حيث المبدأ كيف يمكن أن يصدر قانون عفو عادل بين هؤلاء الذين ذكرتهم من حيث العدد أولاً، ومن حيث التهم ثانياً، لذلك كنت أفضل أن يكون طرح الموضوع بشكل مختلف كلياً… كنت أرى الموضوع على هذا الشكل: أولاً: فرز كل فئة، الى عدة فئات، أي أن نعالج الموضوع بالتقسيم أولاً، وبرأيي أن ندرس موضوع المظلومين الاسلاميين… إذ كيف يمكن أن يبقى شخص من دون محاكمة لمدة تزيد على الـ١٥ الى ٢٠ سنة؟ بالمناسبة، متهم بقتل رئيس حكومة جاءه عفو بعد ١١ سنة، بمعنى آخر حاكموهم، ثم يفرز ويحاكم كل مظلوم إسلامي حسب ما تراه المحكمة. ثانياً: المتعاملون مع إسرائيل:
تحت هذا البند يوجد ٧٥٠٠ مواطن، المحكمة وحدها تقرّر من هو المرتكب، ومن هو البريء. لذلك فالمطلوب من القضاء أن يعطي قراره، وعلى ضوء القرار الذي تصدره المحاكم، يمكن أن يُتّخذ القرار المناسب. ثالثاً: بالنسبة لتجار المخدرات: هناك عدة حالات في هذه القضية، التاجر والمتعاطي، وبين التجار هناك عدة حالات، وبين المتعاطين أيضاً عدّة حالات… مثلاً من يتعاطى لأوّل مرة، يحصل على حكم معيّـن والمدمن يجب أن يوضع في المستشفى للمعالجة وبعدها يحكم عليه. أمّا بالنسبة للتجار أيضاً، فالمحكمة هي التي تقرّر كل حالة من هذه الحالات. باختصار، لا يمكن أن يصدر قانون عفو عام لسبب بسيط أنّ الأحكام يجب أن تصدر حسب الإرتكابات ولا يمكن أن يتساوى المجرم والبريء في قانون كهذا.
الصرافون يعاودون فتح محلاتهم..والدولار إلى نزول
أشارت "الجمهورية" إلى أن اختبارا جديدا لقدرة الدولة ومصرف لبنان يبدأ اليوم بالتعاون مع الصرافين على تنفيذ خطة لخفض تدريجي لسعر صرف الدولار، ومن ثم تثبيته لاحقاً على سعر 3200 ليرة. هذه الخطة التي اتُفق عليها بين الصرافين ورئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان، تبدأ اليوم الاربعاء، مع إعادة فتح مؤسسات الصرافة ابوابها، بعد اقفال بسبب الاضراب الذي استمر نحو شهر.
وفي معلومات "الجمهورية"، انّ بيع وشراء الدولار سيبدأ اليوم على سعر يقارب الـ4000 ليرة، ويستمر في الانخفاض التدريجي لمدة اسبوعين تقريباً، حيث يُتوقع ان يكون اقترب من عتبة الـ3200 ليرة. وسيستفيد الصرافون من هذه المهلة لبيع الدولارات التي سبق واشتروها بأسعار مرتفعة. وقد وعد مصرف لبنان في البدء بالتدخّل في السوق بائعاً الدولار عند الضرورة عند ارتفاع الطلب عليه، عندما يصل السعر الى 3200 ليرة كما هو مقرّر.
في الموازاة، تعتمد خطة خفض الدولار على خطة امنية مواكبة ستعمل على مكافحة الصيرفة غير الشرعية. وفي رأي اصحاب العلاقة، كلما كانت الخطة الامنية فاعلة لجهة منع الصيرفة غير الشرعية، كلما كبرت حظوظ خطة خفض الدولار بالنجاح. وعُلم انّ آلية تحديد «كوتا» لكل مواطن للحصول على كمية محددة من الدولارات لن تُعتمد، وسيُصار الى بيع الدولار لمن يحتاجه، بعد تقديم وثائق تُثبت هذه الحاجة.
ولفت وزير الداخلية محمد فهمي، إلى انّ "مؤسسات الصرافة التي كانت أُقفلت بالشمع الاحمر، ستعيد فتح ابوابها غداً الأربعاء وعددها نحو 90 مؤسسة".
أزمة مازوت؟!.. دياب ينفي وغجر يؤكد
لفتت "النهار" إلى أن رئيس الوزراء حسان دياب استبق جلسة مجلس الوزراء أمس باجتماعات خصص بعضها لأزمة توزيع البنزين والمازوت وإطلاق تطمينات الى أن لا ازمة توزيع للمادتين، اذا بوزير الطاقة ريمون غجر يعترف بعد الجلسة بوجود مشكلة في توزيع المازوت ويبررها بطريقة فتح الاعتمادات لشراء المازوت وشروطها لقبولها في الخارج وأكد أن ما حصل نجم عن انخفاض مخزون المازوت علما ان لدى الشركات مخزوناً كبيراً وكافياً لتسليم المحطات.
"الاخبار": وزير الاقتصاد يخضع لكارتيل الأفران: تشريع سرقة الرغيف
كتبت رلى ابراهيم في" الاخبار": وزير الاقتصاد يخضع لكارتيل الأفران: تشريع سرقة الرغيف
خضع وزير الاقتصاد راوول نعمة لجشع كارتيل المطاحن والمخابز، فكانت النتيجة سحب رغيف خبز من فم الفقراء لإشباع أصحاب الملايين. وأصدر نعمة قراراً أمس حدد بموجبه وزن 900 غرام كحدّ أدنى لربطة الخبز مقابل سعر 1500 ليرة لبنانية، فيما كانت تُباع الربطة بوزن 1000 غرام مقابل 1500 ليرة لبنانية. أما ربطة الخبز حجم وسط، فحدد لها 400 غرام كحد أدنى بسعر 1000 ليرة لبنانية كحدّ أقصى. برر وزير الاقتصاد هذا الإجراء بـالدراسة العلمية التي أجرتها الوزارة لمؤشر سعر ربطة الخبز، مقابل المتغيرات العالمية والمحلية لأسعار المواد الداخلة في صناعة الرغيف، بالإضافة الى مستندات قدمها أصحاب الأفران تبرز مصاريف الصيانة وغيرها على سعر صرف الدولار. لكن الوزير نفسه صرح قبل دخوله الى جلسة الحكومة يوم أمس بأن لا أزمة خبز ولا تغيير في قرار القمح بل تصحيح خطأ، مضيفاً بأن الكميات تكفي وبعض الأفران فقط قد تعلن التصعيد من جديد. أبعد من ذلك، وقبيل نحو شهرين، خاض نعمة معركة في وجه الكارتيل وامتنع عن زيادة 100 ليرة على سعر الربطة، مانعاً التلاعب بالوزن أو السعر. يومها تسلّح بدراسة أجرتها وزارة الاقتصاد لتحديد هامش ربح أصحاب الأفران والسوبرماركت، فثبت له بعد تفنيد تكلفة الإنتاج واحتساب الـ 15% التي يدفعها المستوردون من ثمن القمح، بحسب سعر صرف يوازي 3100 ليرة لبنانية للدولار الواحد، أن كلفة ربطة الخبز تبلغ 1093.53 ليرة لبنانية. وإذا ما تمت إضافة كلفة صالة العرض أي الأفران (بنسبة 12%) فتصبح 1224.75 ليرة لبنانية. وذلك يبقي ربحاً صافياً للفرن بقيمة 275 ليرة لبنانية على الربطة الواحدة، أي ما نسبته 22 %. أ حد الاقتصاديين يصف قرار وزارة الاقتصاد بـ«غير المنطقي»، في ظل ثبات سعر الدولار وعدم ارتفاعه بشكل دراماتيكي منذ أكثر من شهر. ما هي المتغيرات التي يتحدث عنها وزير الاقتصاد إذاً، ولماذا مستندات التجار وأرقامهم كانت «مضخمة» منذ شهر وباتت اليوم مقنعة للوزير نفسه؟
أسرار وكواليس
تحدثت معلومات عن فضيحة تتمثل بتكليف جهاز امني باطلاق الموقوفين في موضوع منشآت النفط ومرافقتهم الى اعمالهم للقيام بها يوميا ثم اعادتهم الى التوقيف مساء لعدم القدرة على الاستغناء عنهم. وعلم انه سيكون للوزير السابق سليمان فرنجيه موقف غدا الخميس في هذا الاطار.
يُنقل عن سياسيين ورؤساء بلديات تربطهم صداقات بخليجيين، أنّ هؤلاء يسألون عن إمكان بيع ممتلكاتهم في ظل الوضع المصرفي والمالي في لبنان، والأكثرية تؤكد أنّها لن تأتي إلى لبنان هذا الصيف على خلفية تداعيات كورونا والظروف السياسية والاقتصادية.
يقول أحد النواب في مجالسه "إنّنا أمام ثورة جياع وثورة على المصارف، ويبدو أنّنا متجهون إلى ثورة تعليمية في ظل المعلومات حول توجه مدارس خاصة كثيرة إلى الإقفال وصرف معلّميها."
رحب أحد رؤساء الكتل النيابية بحضور الترويكا الدبلوماسية الأوروبية في جلسة مجلس النواب الأخيرة ورداً على اعتراض أحد النواب قال: أفضل حضورهم شخصيا وليس من يمثلهم.
لوحظت عودة مستشارة سابقة لوزير سابق الى وزارة حساسة بعدما كانت قد تعرّضت لإنتقادات شديدة على أدائها في الحكومة السابقة.
حصلت مشادة كلامية حادة تخللها تجريح بين شخصين مرشحين لوظيفة حساسة ما حمل أحد المراجع الى استبعادهما معا.
طُرحت في أوساط نافذة جملة أسئلة حول مصير المصارف اللبنانية، التي سبق واستحدثت فروعاً لها، في سوريا، بعد نفاذ قانون قيصر؟
لا يُخفي وزراء اعتقادهم، أن اللاانتماء الحزبي لمعظمهم، لم يحجب شبح الخلافات السياسية داخل مجلس الوزراء.
يسود القلق المتعاقدين في إدارات الدولة حول مصير استحقاقاتهم المالية ومواعيدها!
يتردّد أنّ أحد المستشارين الماليين في الوفد اللبناني المفاوض مع صندوق النقد الدولي متورط بعملية إفلاس احتيالي لشركة كان يملكها منذ فترة وهو شريك لنائب بقاعي عضو في تكتل مسيحي وازن.
بعدما لوّح بمقاضاة الجهة التي كشفت عن فتح حسابات له في بنوك أوروبية، آثر أحد المدراء العامين في الدولة إلتزام الهدوء والاكتفاء بإبداء استعداده لرفع السرية المصرفية عن أمواله وأموال زوجته.
أكد تنسيق ليلي جرى بين الصيفي وتيار سياسي بشأن قانون السرية المصرفية التحسن المطرد في العلاقة بين الطرفين.
إعداد: هيئة شؤون الإعلام
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.