أكد وزير السياحة فريد الخازن، ان الوزارة تدعم القطاع السياحي الخاص في لبنان، وشدد على ضرورة ان تعمل الحكومة ومجلس النواب وسائر الوزارات المختصة على تفعيل القطاع السياحي في لبنان، باعتباره الاساس لتنمية الاقتصاد الوطني.
فقد شهد مطار بيروت الدولي صباح الخميس الماضي، افتتاح خط جو سياحي جديد بين بيروت وحلب، برعاية وحضور الوزير الخازن، في خطوة تهدف الى تأمين التواصل السياحي والاقتصادي والتجاري بين بيروت وحلب.
وقامت مؤسسة نخال للسياحة والسفر بتسيير الخط الجوي بين بيروت وحلب، اذ اقلعت طائرة عند العاشرة والنصف صباح الخميس الماضي، تابعة لشركة طيران ميناجيت اللبنانية (ايرباص 320)، كان على متنها اضافة الى الوزير الخازن، ممثل وزير النقل حسان جابر، المدير العام لوزارة السياحة ندى السردوك، رئيس مجلس ادارة مؤسسة نخال ايلي نخال، رئيس مجلس ادارة شركة ميناجيت رياض مكاوي، نقيب اصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود وعدد من ممثلي الشركات والاعلاميين، وكان في استقبال الوفد اللبناني في مطار حلب ممثل عن وزارة السياحة السورية.
ولفت نخال في حديث الى الصحافيين، الى ان الشركة ستقوم برحلتين اسبوعيا (الخميس والاحد) الى حلب، وان الشركة تهدف الى تشجيع القطاع السياحي، اذ وضعت سعراً مخفضاً للرحلة يبلغ 90 دولارا ذهاباً واياباً.
وأمل في زيادة عدد الرحلات مع وجود التسهيلات والتأمينات، اذ يمكن للبنانيين الانتقال الى حلب بالطائرة، بواسطة اخراج قيد مصدق او جواز سفر او بطاقة هوية. ولفت الى ان فريق عمل المؤسسة سيكون في خدمة المسافرين الى حلب، لزيارة الاماكن الاثرية والسياحية المتنوعة في حلب.
ومن جهته، اعتبر الخازن ان هذه الخطوة ايجابية جدا، من شأنها خدمة السياحة والاقتصاد الوطني اللبناني، اذ ان هذه المنطقة الجغرافية مترابطة بالنسبة للثروة السياحية والاثرية الموجودة في لبنان وسوريا.
ولفت الى ان هذا التواصل وتقريب المسافات من شأنه تسهيل التسويق على المؤسسات والشركات السياحية. وأكد وقوف وزارة السياحة الى جانب القطاع الخاص اللبناني.
وتوقع الخازن تطور القطاع السياحي في لبنان خلال العام المقبل، واعتبر ان الدولة بكل مؤسساتها مسؤولة عن تنمية القطاع السياحي.
وأكد قدرة الوزارة على رسم خطة لتفعيل القطاع السياحي، الا ان ذلك يحتاج الى مبالغ معينة من الخزينة، كما يتطلب احتضاناً من الحكومة ومجلس النواب، وتعاوناً من الوزارات المختصة.
وقال "نحن رسمنا جزءاً من هذه الخطة وقد ابلغنا هذا البرنامج لتتطور السياحة في المناطق الأخرى".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.