صدر عن عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين البيان التالي : إن من حسنات طرح العفو العام أننا إكتشفنا مدى التعصب الطائفي والمذهبي عند كبار القوم في هذا البلد الذي يتغنى أهله بالعيش المشترك ، وعند ترجمته ترى المتاريس انتصبت أمام هذا وذاك من دون وجه حق ، واليوم النائب جبران باسيل وقع في المحظور في تغريدته الاستفزازية للحليف والخصم (إجر في البور وإجر في الفلاحة )، وقد وصل به الحقد المذهبي إلى الدفاع عن العملاء بكل وقاحة، عندما يقول :"قانون العفو عن الفارين لاسرائيل صادر اصلاً وينقصه المرسوم التطبيقي، ومن على يده دمّ لا يجب ان يعود لا تبنى دولة بتشجيع الجريمة ".
نقول له: التعصب لجريمة العملاء الفارين الى حضن العدو الاسرائيلي الصهيوني وحاملي المتفجرات وتجار العهد القوي بنظره ونظر أمثاله جنحة ، أما من هم في قفص الاتهام من دون محاكمة اصبحوا مجرمين ..
وختم علم الدين قائلا" : قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر .. هزلت
وليس على باسيل والعهد القوي حرج ..
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.