شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني على أننا «نحن في منطقة محرومة وبظل أزمة كورونا ووضع إقتصادي صعب، نتساءل: أين نحن من الدولة؟ وكيف تفكّر فينا وهل تفكر فينا بالأصل، خصوصًا أنه وكلما وصلت الأمور إلينا وإلى مشاريعنا يكون هناك الحديث عن أنه لا مال في الدولة؟».
أضاف: «الجمعيات والفاعليات جميعها قامت بما عليها وقدمت الحصص الغذائية ولكن كم تكفي هذه الحصص؟. الواجب اليوم التلاحم والتعاضد والتعاون بيننا سواء مقيمين أم مغتربين حتى نستطيع تركيب آلية عمل جدية تمكننا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة مع الحفاظ على الأمن والأمان بيننا ضروري جدًا. ولمزيد من الحرص والإنتباه وشد الأواصر بيننا».
وخلال رعايته لقاء محبة وأخوّة لإنهاء الخلاف والإشكال السابق بين (آل السيد) و (آل الكردي) من بلدتيّ فنيدق ومشمش، في القاعة العامة ببلدة مشمش، وبحضور رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رئيس بلدية مشمش محمد علي بري، الشيخ وليد إسماعيل ممثلًا المفتي زيد زكريا، رجال دين ومخاتير من البلدتين وفاعليات مختلفة، قال البعريني:«أهلنا الكرام في البلدة الواحدة مشمش وفنيدق وآل السيد وآل الكردي .. أنتم أهل وعائلة واحدة وما حصل أصبح وراءنا. أما لِمن أراد أن يصطاد بالماء العكر فأقول لهم هداكم الله. ما حصل يجب أن يكون درسًا نتعلّم منه ونحن أهل المنطقة أدرى بها وفاعليات المنطقة والطيبين فيها قادرين على حل مشاكلها وهذا دورنا جميعًا».
وختم بالدعوة إلى: «مزيدٍ من شبك الأيادي وتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون والتواصل بين الشباب من البلدتين لكي تبقى هذه الفطرة السليمة التي تميزنا موجودة وقائمة فيما بيننا».
بري
رئيس بلدية مشمش محمد علي بري وبعد الترحيب بالحضور وقال: هذه آخر جمعة تذكر بالأحزان إن شاء الله بين فنيدق مشمش. لقد عقدنا لقاء سابقًا واتفقنا على قاعدة أن لا غطاء على أي إنسان يخلّ بالأمن بين البلدتين ثم تم خرق الإتفاق. اليوم نعود ونؤكد على هذا الأمر، بأنّ أي مخلّ بالأمر ليس عليه غطاء للحفاظ على مجتمعنا وبيئتنا. أنت يا حاج وليد لك الكلام، فشرّع بيننا.
كما تخلل اللقاء أيضًا كلمات لكل من الاستاذين محمد عمر بركات وعادل بركات ومدير ثانوية مشمش الأستاذ مصطفى أبو زيد وكلمة لـ (آل السيد)، شددت بمجملها على ضرورة الإبقاء على روح المحبة والتعاون قائمة، بين البلدتين وأهاليهما.
تحرير: مايز عبيد
تصوير: عامر عثمان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.