يبدو أن رئيس الحكومة حسان دياب يعيش وفريقه الإعلامي والسياسي حال انفصال عن الواقع و كأنهم في جزيرة معزولة، ولم يتنبهوا ان " تحريف الوقائع" قد ينطلي على الأموات و ليس على الأحياء، وأن تدبيج البيانات لتحويل دياب إلى "رجل المرحلة"، لا يستطيع أن يحتوي خللاً تمثيلياً على مستوى الطوائف .
فقد صدر خبر عن دياب اليوم يزعم انه تلقى اتصال دعم من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في"توجهاته الوطنية والإجراءات التي تتخذها الحكومة"، فيما الحقيقة "الصادمة" أن البطريرك لم يدعمه ولا يحزنون، إنما على العكس طالبه بأهمية "احترام مواقع الطائفة الأرثوذكسية في التعيينات وتعويض الظلم الذي لحق بها خلال التعيينات السابقة".
وكان حصل نموذج مماثل الأسبوع الفائت عندما صدر عن رئاسة الحكومة خبر عن الاتصال الذي دار بين الرئيس حسان دياب ووزير الخارجية الفرنسية ،ذكر ان الوزير الفرنسي أكد "دعم فرنسا للبنان مع صندوق النقد الدولي"، وهو ما لم يرد في البيان الفرنسي الرسمي، كما تحدث الخبر اللبناني عن " نية فرنسا عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان "، وهو ما لم يرد ايضاً في البيان الفرنسي .






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.