7 أيار 2020 | 16:01

أخبار لبنان

دياب "يُحرّف" إمتعاض اليازجي!‏

دياب

يبدو أن رئيس الحكومة حسان دياب يعيش وفريقه الإعلامي والسياسي حال انفصال عن الواقع ‏و كأنهم في جزيرة معزولة، ولم يتنبهوا ان " تحريف الوقائع" قد ينطلي على الأموات و ليس ‏على الأحياء، وأن تدبيج البيانات لتحويل دياب إلى "رجل المرحلة"، لا يستطيع أن يحتوي خللاً ‏تمثيلياً على مستوى الطوائف .‏

فقد صدر خبر عن دياب اليوم يزعم انه تلقى اتصال دعم من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ‏للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في"توجهاته الوطنية والإجراءات التي تتخذها الحكومة"، ‏فيما الحقيقة "الصادمة" أن البطريرك لم يدعمه ولا يحزنون، إنما على العكس طالبه بأهمية ‏‏"احترام مواقع الطائفة الأرثوذكسية في التعيينات وتعويض الظلم الذي لحق بها خلال التعيينات ‏السابقة".‏

وكان حصل نموذج مماثل الأسبوع الفائت عندما صدر عن رئاسة الحكومة خبر عن الاتصال ‏الذي دار بين الرئيس حسان دياب ووزير الخارجية الفرنسية ،ذكر ان الوزير الفرنسي أكد "دعم ‏فرنسا للبنان مع صندوق النقد الدولي"، وهو ما لم يرد في البيان الفرنسي الرسمي، كما تحدث ‏الخبر اللبناني عن " نية فرنسا عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان "، وهو ما لم ‏يرد ايضاً في البيان الفرنسي .‏








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 أيار 2020 16:01