3 أيار 2020 | 00:45

أخبار لبنان

صندوق النقد من "اداة استكبار "الى جسر الخلاص

قبل ان يتراجع الأمين العام ل "حزب الله"  حسن نصر الله عن موقفه المعادي لصندوق النقد الدولي ابان حكومة الرئيس سعد الحريري ثم "سماحه" بالتعامل معه، ولاحقاً إعتباره بانه السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من الإنهيار، لم يدع "حزب الله" وقيادته و "جماعته" من سياسيين واعلاميين، اتهاماً شنيعاً او "شيطنة" إلا و كالها بحق صندوق النقد ، حتى وصل بهم الأمر إلى مضاهاته مع قوى الإستكبار العالمية.

مواقف وعبارات من العيار الثقيل، يخال معها ان التعامل معه حرام كإسرائيل، إلى أن "سبحان مغير الأحوال". والنماذج خير دليل.

فإذ "افتى" نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بعدم التعامل مع صندوق النقد لانه بمثابة "الخضوع لأدوات استكبارية"، وحذر نائب الحزب حسن فضل الله من انه سيؤدي إلى "ثورة شعبية"، رفض عضو المكتب السياسي في الحزب غالب ابو زينب وضع اللبنانيين "تحت مقصلة شروط تعجيزية و شروط جائرة تجعلهم أرقام ماليين لهيمنة الصندوق الأسود".





وفيما شنت جريدة "الأخبار" حملة لرفض "الوصفات الجاهزة التعجيرية"





وصف الوزير السابق وئام وهاب شروطه ب "مجزرة بحق الوطن".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 أيار 2020 00:45