1 أيار 2020 | 09:08

تكنولوجيا

‏100 لقاح لـ"كورونا" على طاولة العلماء.. متى البشرى السارة؟

‏100 لقاح لـ

يتسابق العلماء والشركات في عدد من الدول على التوصل للقاح فعال يوقف تفشي الوباء، الذي ‏اجتاح العالم، وسط توقعات منظمة الصحة العالمية بأن يطال فيروس كورونا معظم السكان على ‏الكرة الأرضية.‏

وفي إطار هذا السباق المحموم، أعلنت المنظمة العالمية (‏WHO‏) على موقعها أمس أن 102 من ‏اللقاحات المحتملة لكوفيد 19 قيد التطوير في جميع أنحاء العالم.‏

كما أوضحت أنه تمت الموافقة على 8 لقاحات إضافية محتملة للتجارب السريرية، إضافة إلى 7 ‏كان أعلن عنها قبل 4 أيام.‏

لكنه من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة الجديدة من اللقاحات الثمانية قد بدأت تجربتها فعلاً ‏على البشر.‏

تجارب على البشر

وفي هذا السياق، لفتت شبكة سي أن أن إلى أنه من بين المجموعات المعتمدة للتجارب السريرية ‏على البشر، هناك 4 من الصين، وواحدة من إنجلترا، وواحدة أميركية وأخرى مشتركة أميركية ‏أوروبية.‏

يذكر أن الولايات المتحدة كانت أول من أطلق تجربة سريرية على البشر، وذلك، من قبل المعاهد ‏الوطنية الأميركية للصحة (‏NIH‏) في 16 مارس الماضي.‏

يأتي هذا مع استمرار إعلان عدد من الشركات تطويرها عقارات من أجل معالجة الفيروس، ‏ولعل آخرها ما أعلنه مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنطوني ‏فاوتشي.‏

إذ قال أمس الخميس إن عقار ‏Remdesivir‏ المضاد للفيروسات أظهر أثرا واضحا في علاج ‏مرضى كورونا. وقال من البيت الأبيض إن "المعطيات تظهر أن رمديسيفير ترك أثرا واضحا، ‏مهما وإيجابيا في تقليص فترة شفاء" مرضى الفيروس المستجد.‏

كما أوضح أن التجارب أثبتت أن "هذا الدواء يمكنه أن يوقف أنزيما، يستعمله الفيروس" ‏للاستقواء والتفشي.‏

ويعتبر إعلان فاوتشي بارقة أمل جديدة، فالعقار استخدم في دراسة واسعةِ النطاق أجرتها معاهد ‏الصحة الأميركية وشملت 1036 مريضا، في 47 موقعا في أميركا، و21 في أوروبا وآسيا.‏

نهاية العام

أما بالنسبة لموعد الإعلان عن لقاح من تلك اللقاحات، فتشي بعض الأوساط الطبية بإمكانية ‏حدوث ذلك أواخر العام الحالي، في حين تذهب بعض الأصوات المتفائلة إلى ترجيح الكشف عن ‏اللقاح في سبتمبر.‏

في هذا السياق أعلنت رئيسة قطاع اللقاحات والأمصال في شركة فايزر الأميركية لصناعة ‏الأدوية أن الشركة تأمل في إنتاج ما بين عشرة ملايين و20 مليون جرعة من لقاح مضاد ‏لكورونا تقوم بتطويره حاليا بالاشتراك مع شركة (بايو.إن.تك) الألمانية بحلول نهاية العام الحالي ‏للاستخدام الطارئ اعتمادا على نتائج التجارب.‏



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 أيار 2020 09:08