12 نيسان 2020 | 16:58

أخبار لبنان

متى "يفقس" لبنان من "بيضة" .. الكورونا؟!

متى
بخلاف المعتاد،غابت طقوس العيد كما احتفالات المؤمنين، وتبدّلت البهجة بـ"غصّة"، فكان أحد الفصح "حزيناً"، وافتقرت الشعنينة للأطفال وشموعهم المبشرة بأمل جديد، إلا أن الصلاة جمعت كل اللبنانيين على نية الخلاص والسلام .

حرمت "كورونا" الصغار كما الكبار من تقاليد يستمتعون بها ، فـ"حرب" تكسير أو تفقيس البيض الملون لم تكتمل هذه المرة، واقتصر الفصح والشعانين على العظات التي دعت الى التعاون والصلاة للقضاء على الوباء، وعشية ذكرى "13 نيسان"، أضيفت إلى قائمة "تنذكر وما تنعاد" أمنية طي مرحلة "كورونا" التي تنعكس منذ قرابة الشهر بتداعياتها على حركتهم، والأمل أن تفقس "بيضة" الفيروس بالتغلب عليه والولادة الجديدة التي ينتظرها اللبنانيون.

ففي ظل إجراءات "التعبئة العامة" المستمرة بغية الإمساك بزمام انتشار الفيروس الذي أطبق بقيوده على نمط حياة مستجدة ، أحيت الطوائف المسيحية عيدي الفصح والشعانين، وأقيمت القداديس بحضور الكهنة من دون مشاركة المؤمنين الذين التزموا منازلهم وتابعوا الاحتفالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومكبرات الصوت التزاما بقرار التعبئة العامة ومنع التجوال.

وعلى وقع التحضيرات لآخر رحلات طائرات المغتربين والتدابير المترافقة لعودتهم، وفي ظل محاولات ضبط المخالفات لأوقات التجول للمقيمين، يبقى الرجاء بأن تنتهي مرحلة الآلام التي يتخبط فيها أبناء الوطن، وأن تحمل المرحلة المقبلة خلاصاً من "سجن" يحاصر اللبنانيين بصحتهم و قوتهم، في مرحلة سياسية "متحجرة" بحكم ظروف فرضها الوباء، فاحتل صدارة الأولويات، وبات المطلب الأساس "فك حبل" ضائقة ترمي بثقلها على يوميات تفتقر إلى مقومات الصمود في وجه أزمة يبدو أن أمد حلّها ليس بقريب.

رصد "مستقبل ويب"

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 نيسان 2020 16:58