وسط أزمة كورونا التي تحبس أنفاس العالم، نشر الأمير هاري وزوجته الأميركية ميغان رسالتهما الأخيرة بوصفهما عضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية، الاثنين، قبل الشروع رسميا في القيام بأدوار جديدة بعيدا عن حياة الملوك.
وقال الزوجان في رسالتهما الأخيرة إلى ما يربو على 11 مليون متابع لحسابهما على إنستغرام "في حين أنك قد لا ترانا هنا، سيستمر العمل".
أضافا "نتطلع إلى إعادة التواصل معكم قريبا. لقد كنتم رائعين! وإلى أن نلتقي، فضلا اعتنوا بأنفسكم وببعضكم البعض"، وفق رويترز.
وأوضح بيان صادر عن مكتبهما إن الزوجين سيركزان الآن، وفي الأشهر القليلة المقبلة على أسرتهما ، بينما "يطوران منظمتهما المستقبلية غير الربحية".
أضاف البيان "يفضل دوق ودوقة ساسكس أن يظل التركيز خلال الأسابيع والأشهر التالية على الاستجابة العالمية لكوفيد-19 (فيروس كورونا)".
وصدم الأمير هاري، وميغان الملكة إليزابيث وباقي أفراد الأسرة، والعالم، في يناير الماضي، بإعلان اعتزامها التخلي عن مهامهما الملكية.
واتفقت الملكة، 93 عاما، معهما لاحقا على أن يشقا طريقهما بأنفسهما بدءا من شهر أبريل.
لذا، فإنه اعتبارا من غدا الأربعاء، سيكون دوقا ساسكس أحرارا في ممارسة وظائف جديدة وكسب أموالهم وقضاء معظم وقتهما في أميركا الشمالية.
لكنهما لن يكون بوسعهما استخدام لقب "ملكي" في الترويج أو القيام بواجبات رسمية، ووافقا على عدم استخدام لقب صاحب أو صاحبة السمو الملكي.
وسيبقى الأمير هاري، 35 عاما، حفيد الملكة، السادس في ترتيب ولاية العرش، أميرا، لكن دون تولي أي مناصب عسكرية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.