24 آذار 2020 | 19:13

نواب المستقبل

الطبش: نتجه صوب الانفجار الاجتماعي

الطبش: نتجه صوب الانفجار الاجتماعي

 كشفت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي "أن البلد دخل المرحلة الاولى للانفجار الاجتماعي، وأصبحنا في أزمة كبرى، فالناس لم تعد تعرف إذا كان الموت سيدركها من الجوع أم من "الكورونا"، والعديد منهم يستسهل الموت مرضاً على أن يموت جوعاً!"

وقالت الطبش، في تصريح الى إذاعة "صوت النجوم": "كان يجب على الحكومة، وهي حكومة الاختصاصيين كما ادّعت، أن تكون قادرة على وضع خطة إنقاذ طارئة لمواجهة هذه الأزمة، تلحظ دعم الناس بمبالغ نقدية تساعد في حملهم على الالتزام ببيوتهم، وهو الإجراء المطلوب لضبط انتشار الوباء، فلا يمكن الطلب من الناس وقف أعمالهم اليومية، وهي مورد معيشتهم الوحيد، بدون أي دعم لهم، لتأمين أدنى شروط معيشتهم، فالاوضاع الاقتصادية شارفت على الانهيار، فالشركات والمؤسسات تتخلف عن تسديد رواتب موظفيها، وأخرى أغلقت أبوابها، والامور الى الاسوا."

ولاحظت أن "المجتمع المدني يقوم بجهود جبارة، فالجمعيات وكلنا معهم نعمل على مدار الساعة للوقوف بجانب أهلنا وناسنا. وأنا شخصياً بادرت من اول ولايتي النيابية، الى وضع "خط ساخن" بتصرف المواطنين، وهو اليوم ما زال بتصرفهم، ونحن نستقبل كثافة طلبات واتصالات، تضاعفت كثيرة مع الازمة الراهنة. وعلى الرغم من كل الجهود المُجتمعية، تبقى مسؤولية الدولة في تأمين استمرار الدعم الكافي للناس، فهي المسؤولة أولاً وأخيراً عن حياة الناس وصحتهم."

وحددت ان هناك "مئة ألف عائلة فقيرة في لبنان وهم بحاجة لخمسمئة ألف ليرة لزوم المأكل والمشرب، وهو مبلغ كبيرعلى العائلة لتأمينه، كما هو كبيرعلى الدولة لتأمينه بغياب أي خطة إنقاذية واضحة وعلمية."

وحذرت الطبش من ان "عدم إلتزام الناس بالحجر الذاتي سيضعنا أمام تحدي كبير وهو العجز عن معالجة كل الناس، لعدم قدرة المستشفيات على إستيعاب كل الحالات، وعدم جهوزية المستشفيات الخاصة لهكذا أوضاع، من هنا وجدنا بأن معظم مبادرات الدعم تتوجه الى المستشفيات لأن التحدي الحقيقي هو عندها".

وختمت بالدعوة "الى التكاتف الإجتماعي ومبادرة المقتدر إلى مساعدة من هم بحاجة، وهذا ما يمنحنا مناعة مجتمعية لتجاوز هذه الأزمة، التي لا بد أن تجمع اللبنانيين مع بعضهم فالوباء لم يفرق بينهم."

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 آذار 2020 19:13