قال عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش لـ"المركزية": "طالما اسباب فشل الدولة لم تُعالج فالامور ذاهبة الى مزيد من التدهور. ما وصلنا اليه سيئ، لكننا سنصل بعد الى اسوأ منه".
وفي ما خصّ دفع سندات "اليوروبوند" حيث نعاين انقساماً في الرأي، بين مؤيد لدفع على الأقل جزء منه كالرئيسين ميشال عون وحسان دياب، وبين رافض كلياً للدفع، كالثنائي الشيعي. ورداً على سؤال عما اذا تمكن "حزب الله" من فرض قراره على السلطة، لفت علوش إلى "أن لا داعي لوجود دليل على سيطرة "حزب الله" وفرض رأيه، فهذه الحكومة من صنعه ولولا موافقته لما أبصرت النور"، لافتاً إلى "ان حزب الله فرض رأيه و"مصائبه" أيضاً، بكل ما للكلمة من معنى. حتى ان آخر تسرّب لـ"كورونا" أحد اهم اسبابه حزب الله، لأن الجماعة التي يرسلها ويحضرها من والى لبنان لا تمكن مراقبتها، لا على الحدود البرية ولا الجوية".
وعما اذا كان الرئيس دياب يقصد الحريري بكلامه عن "الأوركسترا" التي يتهمها تارة بالتحريض على لبنان في الخارج لحجب المساعدات عنه، وأخرى "بالتزوير واجتزاء الحقائق للتشويه والتحريض"، أوضح علوش "أن العاجز ليس لديه الا التشكي و"اللّعي"، فإذا كان باستطاعة سعد الحريري حقيقةً ان يعوق اموره، فهذا يعني ان الحريري قوي جدا، عندئذ لماذا تتخلى الدولة عنه، واذا كان هو عاجزاً فلماذا جاء الى موقع المسؤولية؟".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.