من المتوقع ان تحمل الزيارة الثالثة للموفد الأميركي توماس باراك انتقالًا إلى اتفاق جديد او مرحلة جديدة أو ملحق للاتفاق الموقع 27 تشرين الثاني الماضي.
وفي السياق، قالت مصادر نيابية لصحيفة "الأنباء الكويتية": "إذا كان هناك من يطالب بتعديلات على الاتفاق أو اتفاق جديد، فإن المطلوب أولًا وقبل كل شيء عدم الوقوف في وجه العاصفة الإقليمية التي قد تكسر كل ما يعترضها، والانحناء الذي يمنع السقوط مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأكدت أن "لبنان لا يحتمل أي مغامرة جديدة في ما لو ترك لمصيره بمواجهة آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، مع ما يمكن أن يضاف إليها من خطر او تمدد لجماعات متشددة يسود الجوار الإقليمي".