أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "التطورات والتحديات التي يتعرض لها لبنان والمنطقة العربية تتطلب التعاطي معها بحكمة ووعي وعقلانية، لسد اي ثغرة يحاول اصحاب المشاريع العدوانية النفاذ منها لزرع الفتن ولمواجهة الاخطار التي تحدق بنا على اكثر من جهة، ومسؤولية الجميع حماية البلد وتحصينه بوحدة الموقف الداخلي لدرء الخطر الذي يطل من خلال ما يحاك من مشاريع مشبوهة تضع لبنان على خط الزلازل التي تتعرض له سوريا، ولان لبنان لا يعيش في جزيرة منعزلة عن محيطه العربي، فعلينا كلبنانيين الالتفات الى عوامل القوة التي يمتلكها وطننا لتحصين الواقع الوطني، في ظل الظروف المعقدة".
جاء ذلك في تصريح للنائب هاشم بعد لقاءات له مع مشايخ حاصبيا الشيخ فندي شجاع الدين والشيخ سلمان شجاع الدين، بحضور عدد من مشايخ وفاعليات منطقة حاصبيا.
وقال: "لقاؤنا مع مشايخ خلوات البياضة تأكيد على وحدة ابناء منطقة حاصبيا والعرقوب، الذين يعيشون منطق العيش الواحد ولم تتأثر علاقاتهم الاخوية بأي مؤثرات خارجية، ويسعون دائما لحماية امن واستقرار المنطقة بعيدا عن اي مؤثرات. وامام ما يجري اليوم من حولنا فإن المصلحة الوطنية تأمين كل ما يساهم في درء الاخطار المطلة برأسها، وذلك بالتمسك بالوحدة الوطنية والابتعاد عن لغة التحريض والتفرقة ليبقى وطننا وطن السيادة والحرية والكرامة مهما كان حجم المؤامرات واهدافها".